«كلمة» للأطفال بــ 13 لغة

صورة

اختتم مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي الرابع للطفل، «اكتشف أصدقاء العمر». وجاءت مشاركة مشروع «كلمة» في المهرجان انطلاقاً من الاهتمام برفد مخيلة الأطفال، وتلبية احتياجاتهم الثقافية والفنية، وزيادة معدلات القراءة بين جيل الأطفال والناشئة الذين هم القراء في المستقبل.

يذكر أن مشروع «كلمة» للترجمة قد أولى منذ انطلاقته اهتماماً خاصاً بكتب الأطفال والناشئة، فأصدر مجموعة متنوعة من الكتب التي تعنى بحكايات الشعوب، وكذلك الكتب العلمية، وسلسلة الطاقة، إضافة إلى سلسلة عظماء التاريخ وسلسلة الأوبرا، ومجموعة متنوعة من القصص المترجمة عن 13 لغة تمثل ثقافات متنوعة. ومنذ اليوم الأول للمهرجان، شهد جناح «كلمة» إقبالاً واسعاً من قبل الأطفال والعائلات التي توافدت إلى المهرجان، ولاقت بعض العناوين إقبالاً متميزا، الأمر الذي جعلها من الكتب الأكثر مبيعاً للأطفال، وهي:

«قصص غريبة»

الكتاب من تأليف لويس ساشار وآدم ماكولي، ويتناول قصة بناء «المدرسة الغريبة» على جانب الطريق الخطأ، وكان من المفترض أن تكون تلك المدرسة مؤلفة من طابق واحد يحتوي على 30 فصلاً، بيد أنها بنيت بـ30طابقاً، في كل طابق فصل دراسي واحد. في هذا الكتاب 30 قصة تدور كلها حول تلاميذ الفصل الـ30 الذي يقع في الطابق الـ30 من مبنى المدرسة.

وقامت بنقله إلى العربية المترجمة السورية ريما الجباعي.

«أنت مميز»

مجموعة من الحكايات المشجعة لمجموعة من المؤلفين الألمان، وتسعى في مضامينها إلى تشجيع الأطفال على أن يكونوا أقوياء وسعداء في حياتهم، وتدور القصص حول اهتمام الأطفال باكتشاف العالم من حولهم، وهذا يقودهم في معظم الأحيان إلى مواجهة الكثير من اللحظات التي يحتاجون فيها للمواساة والنصيحة، أو التشجيع والمساعدة. وتشكل القصص الخيالية التي يتضمنها الكتاب والمستقاة من حياة الأطفال اليومية مناسبة للتّعرف إلى مشاعرهم وأفكارهم. وينتمي الكتاب لسلسلة «جسور» التي تتألف من 100 عنوان مخصصة للأطفال، وتم اطلاقها بهدف دعم دور النشر العربية، والارتقاء بأدب الطفل على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب في مارس .2010

«الأميرة روزاليا»

تتناول قصة روزاليتا التي تحصل على ساعة لعبة الأميرة الجديدة، ولكن يحدث أمر لا يصدق: عاصفة غامضة تختطفها مع حصانها وحيد القرن المفضل عندها إلى بلاد العجائب المسحورة، إلى حيث ينتظرها أيضاً حلمها الأكبر، ولكن قبل أن يتحقق هذا الحلم يجب عليها أن تحرر سكان العالم المسحور من لعنة الساحرة الشريرة. فهل يمكنها يا ترى إنجاز هذه المهمة بنجاح؟! الكتاب للمؤلفة الألمانية ألكسندرا فيشر ـ هانولد. وينتمي الكتاب أيضاً إلى سلسلة «جسور».

تويتر