طبعة أولى

محمد حبيب يروي ذكرياته

صدر حديثا عن «دار الشروق» المصرية كتاب جديد بعنوان «ذكريات د. محمد حبيب.. عن الحياة والدعوة والسياسة والفكر»، والذي يروي فيه النائب الأول (السابق) للمرشد العام لـ«الإخوان المسلمين» في مصر جزءا من سيرته، وشهادته على «الجماعة» والأحداث في مصر.

يعود حبيب الذي ترك «الإخوان المسلمين» عام ،2009 وأعلن استقالته منها في ما بعد، في الكتاب إلى «شريط حياته على مدار ما يقرب من 70 عامًا، بداية من سنوات الطفولة في مدينة دمياط حيث ولد وعاش مع أسرته التي تتكون من والده ووالدته، إضافة إلى ثلاث شقيقات وأخ وحيد»، وفق كلمة الناشر، متطرقا بعد ذلك إلى رحلته الدراسية حتى التحق بكلية العلوم جامعة أسيوط وتخرج بامتياز مع مرتبة الشرف، وكلف معيدا بالجامعة وحصوله على الماجستير والدكتوراه. يروي محمد حبيب في الكتاب الذي يقع في 528 صفحة «بداية انخراطه في العمل العام بعد تعيينه في هيئة التدريس بكلية العلوم، ومشاركته في الدعوة الإسلامية وانضمامه إلى جماعة (الإخوان المسلمين)، وتأسيسه للجمعية الإسلامية للدعوة وتنمية المجتمع بأسيوط ورئاسته نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة أسيوط»، ويتطرق «إلى تجربته نائباً في مجلس الشعب عام 1987»، مختتمًا ذكرياته «بالعلاقة بين (الإخوان) والسلطة في مصر، وما تخللها من شد وجذب واعتقالات ومحاكمات عسكرية وأحكام بالسجن، ومسيرته الشخصية في العمل الدعوي حتى شغل منصب النائب الأول للمرشد العام لـ(الإخوان المسلمين)». وتعد «هذه الذكريات لقطات من التاريخ، تتقارب فيها الأزمنة وتتباعد، تتسع وتضيق، لكنها في النهاية تلقي بالضوء على فترة مهمة في تاريخ مصر والحركة الإسلامية و(الإخوان المسلمين)، يترك فيها محمد حبيب تجربته للتاريخ والأجيال التالية للحكم عليها».


«حرمة».. جديد علي المقري

صدر حديثا للروائي اليمني علي المقري عمل جديد بعنوان «حرمة» عن «دار الساقي» اللبنانية، في 176 صفحة. تتنقل أحداث الرواية بين محطات عدة، متتبعة حياة فتاة يمنية تلتحق بمنظمة للجهاد، وتسافر مع زوجها إلى الكثير من العواصم، وتحط في أفغانستان. وتشير «حرمة» إلى ملامح التطرف في ثقافة الجماعات الإسلامية وأسلوب عملها ونشر ثقافتها المتعصبة. ومن أجواء الرواية حسب كلمة الناشر «لا اسم لها، وكأن اسمها هو الآخر (حرمة)، عندما أهداها جارها سهيل أغنية (سلوا قلبي) لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام، وحين سمعتها بعد مضي سنوات عدّة، اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد، مع الأغنية تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته، من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها العاطفية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما أن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف، تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها، وإذ يتحقّق ذلك، فإنها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر». يشار إلى أن علي المقري روائي وكاتب يمني، يعمل في الصحافة الثقافية، صدر له في الرواية عن «دار الساقي»، «طعم أسود.. رائحة سوداء» ووصلت إلى القائمة الطويلة لجائزة «البوكر» العربية، و«اليهودي الحالي»، ووصلت هي الأخرى إلى القائمة الطويلة لجائزة «البوكر» العربية.

تويتر