أسرار الماضي على «ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي»
تقدم «ناشيونال جيوغرافيك ــ أبوظبي» لمشاهديها من هواة التاريخ فقرة وثائقية جديدة تسلط الأضواء على معلومات وحقائق لم تكن معروفة لكثيرين حول أحداث أسهمت في رسم الحاضر والمستقبل. وتتألف فقرة «تاريخ لا ينسى» من خمس حلقات تقدم مساء كل أحد خلال شهر يوليو الجاري.
ويقدم مساء اليوم الوثائقي الأول، وهو حول قصف ألمانيا، ويسرد من خلال إجراء مقابلات مع المحاربين القدامى والمؤرخين وعلماء متخصصين في مجال الأخلاق من البلدان التي شاركت في الحرب العالمية الثانية، قصة حملات القصف البريطانية والأميركية على ألمانيا لاكتشاف أبعاد القضية الأخلاقية الحتمية التي فرضها واقع الحرب.
بينما يعرض الوثائقي الثاني «من أغرق بارجة البسمارك» الأحد المقبل، ويتناول إحدى المطاردات والمعارك البحرية الأكثر تشويقًا وإثارة خلال فترة الحرب العالمية الثانية. فبعد قرابة 60 عاماً من غرق أكبر بارجة حربية غادرت الموانئ الألمانية، تتكشف ظلال بارجة بسمارك أمام المصابيح الأمامية القوية لغواصتي الأبحاث المتطورة. إن بارجة بسمارك التي غرقت كانت مبعث فخر القوات البحرية الألمانية.
أما الثالث فهو بعنوان «إغراق بلجرانو»، ويعرض 15 يوليو الجاري، فأحداث غرق سفينة جنرال بلجرانو الأرجنتينية تصدرت العناوين من جديد بعد 21 عاماً من قيام البحرية البريطانية بإغراقها. ولقي أكثر من 300 شخص حتفهم عندما غرقت السفينة في حرب جزر الفوكلاند.
وحول بارجة هتلر المفقودة، يدور الوثائقي الرابع، ويتتبع الأحداث التي قادت إلى تدمير السفينة، ويلقي الضوء على هذا اللغز باستحضار الأحداث من جديد وإعادة تجسيدها بالرسوم المعالجة بالكمبيوتر من الأرشيفات السرية لحقبة الرايخ الثالث وبالاستعانة بالاكتشافات المهمة التي توصل إليها الباحثون في القوات البحرية.
أما الوثائقي الأخير فيتناول مطاردة جنرالات هتلر في 29 يوليو الجاري. ويعرض الفيلم المواقع الغريبة التي شهدت العمليات الحربية السرية. وتساعد الصور المعالجة بالكمبيوتر على إعادة تجسيد أحداث عمليات القوات الخاصة الجريئة والظروف المميتة التي أحاطت بمعركة تبادل إطلاق النار التي وقعت عند مقر روميل.