«ناشيونال جيوغرافيك العربية».. في مسجد الشيخ زايد
بين أبوظبي، ولندن، وداكوتا، وشمال المحيط الأطلسي، تحط مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» في عدد شهر أغسطس المقبل.
وتصحب المجلة قراءها إلى ثالث أكبر مساجد العالم، مسجد الشيخ زايد في أبوظبي، الذي يتميز ببهائه الأبيض فوق تلة على مدخل مدينة أبوظبي، متوجاً بأكبر قبة، وعلى أرضه فرشت أكبر سجادة، وتتدلى من سقفة أكبر ثريا في العالم. واستغرق بناء المسجد 11 عاماً، ويتسع لأكثر من 40 ألف مصلٍ.
وتنتقل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» بقرائها إلى الجزء الشرقي من العاصمة البريطانية لندن، والذي يتميز بموقعه على ضفاف نهر التايمز، إذ استطاعت هذه المنطقة صهر الأقليات الفقيرة الهاربة من مواطنها، فنتج عن ذلك خصوصية تاريخية وثقافية امتدت عبر قرون من الزمن.
كما يتعرف قارئ عدد المجلة الجديد على صياد البرق تيم ساماراس، الذي استطاع إعادة تصنيع كاميرا خاصة أطلق عليها اسم «كاهونا»، صممت في الأصل لتصوير التجارب النووية التي كان يجريها الجيش الأميركي خلال الحرب الباردة فوق الأرض. وتمكن ساماراس بفضل هذه الآلة شديدة التعقيد، من تصوير لحظة ولادة برق بقوة 30 ألف أمبير.
ومن عالم الطيور، تقدم «ناشيونال جيوغرافيك العربية» تقريراً عن طائر «الآطيش» الذي يعتمد على ريشه الكثيف، وطبقة الدهن السميكة المخزنة تحت جلده في مواجهة مخاطر الفناء في مواطنه الممتدة شمالي المحيط الأطلس. وبعدما كانت أعداده لا تزيد على الـ100 ألف طائر بدايات القرن الـ،20 تجاوز الرقم بعد جهود دولية ناجحة الـ400 ألف زوج من الطيور، تسبح في فضاء وبحار مناطق انتشارها، وتصيد الأسماك بواسطة مناقيرها الحادة، بفضل تكتيكاتها الجوية الانقضاضية بسرعة تفوق 110 كيلومترات في الساعة، لتغوص تحت سطح البحر كرصاصة خارقة، لأعماق تتجاوز 16 متراً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news