«كُتّاب وأدباء الإمارات» يؤكد تضامنه مع القيادة ويستنكر أي «أجندات خارجية»
أكد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، أن المنجز الإماراتي الواضح يستحق من الجميع بذل كل جهد ممكن من أجل المحافظة عليه.
وقال الاتحاد في بيان أصدره أمس، «إن ما تحقق في خلال العقود الأربعة الماضية، منذ الآباء المؤسسين وفي مقدمهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى القيادة الحالية متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يستحق حمايته وتنميته بتضافر مكونات مجتمعنا جميعاً، خدمة للحاضر والأجيال المقبلة». وأوضح الاتحاد أن «للمؤسسات الوطنية، خصوصاً منظمات المجتمع المدني، دورها المهم في صيانة المنجز والإسهام الحقيقي في استكمال ما لم يستكمل بعد»، مضيفاً في بيانه «نحن نعيش في دولة تأسست على وعي الشراكة بين القيادة والشعب، وهو المسار الذي نتشبث به اليوم ودائماً، كما نتمسك بلغة الحوار الوطني المنطلق من تجربتنا ذاتها، ومن قيمنا وإرثنا الحضاري، نحو تحقيق أهداف الوطن والمواطن». واستنكر الاتحاد بشدة «سلوك من يثبت قطعياً استناده الى أجندات خارجية»، داعياً «الجسم الثقافي والإبداعي في الإمارات الى المزيد من التفاعل مع القضايا المجتمعية والعناوين الوطنية المفصلية والكبرى، انطلاقاً من المركز والدور والحرص البدهي والتلقائي على تحقيق المصلحة الوطنية العليا، كما يفهمها شعبنا، الذي لا يسمح لفئة قليلة أن تتكلم باسمه».
وأضاف أنه «انطلاقاً من مركز اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ودوره باعتباره البيت الذي يمثل كتاب وأدباء الوطن، يعلن تضامنه الكامل مع القيادة، واستعداده التام عبر أدوات الكتابة والتأليف والإبداع، للإسهام، كعادته في النهضة الوطنية»، مؤكداً أن «الحوار الصادق سبيل أيسر للوصول إلى الغايات الوطنية المشتركة في دولة استطاعت أن تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة بكل مكوناتها، والرفاه والعدالة والأمن والاستقرار، متفوقة بذلك على محيطها القريب والبعيد».
وأكد الاتحاد في بيانه أن «لدولة الإمارات تجربتها الخاصة، ولابد من احترام تلك الخصوصية، ولهذا فإن أي مبادرة أو مطالبة يجب أن تنطلق من الوعي بخصوصية التجربة، ومن هنا كانت مباركة اتحاد الكتاب مثلاً لمسار المشاركة السياسية المتدرج، وكذلك مبادرته غير مرة نحو ضرورة مراجعة مشروع قانون الأنشطة الإعلامية وقانون الجمعيات ذات النفع العام، بما يخلق مناخات أفضل للتواصل وخدمة المجتمع». وقال اتحاد الكتاب في ختام بيانه، إن «الاتحاد سيظل، وهو بيت الكتاب والأدباء جميعاً، على العهد الذي تبناه منذ انطلاقته الأولى منتصف الثمانينات من القرن الماضي، عهد الوفاء والعمل المتقن وتعزيز الولاء والانتماء، وتقوية ودعم المكتسبات التي حققها اتحاد إماراتنا الغالية».