«بستان المحبة» تختتم عروضها

اختتمت فرقة مسرح رأس الخيمة الوطني، أول من أمس، عروضاً لمسرحية الأطفال «بستان المحبة»، تأليف واخراج مرعي الحليان، على خشبة مسرح مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ضمن فعاليات الفرقة للاحتفال بعيد الاضحى المبارك. ولاقت العروض استحساناً كبيراً من جموع الأطفال والمشاهدين من اولياء الامور الذين حضروا العروض الأولى للمسرحية، لما فيها من أهداف تسهم في تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني في نفوس الاطفال.

واوضح أمين سر مسرح رأس الخيمة الوطني، نبيل الشميلي، ان المسرحية تتناول قضية مهمة تتعلق بالهوية الوطنية والانتماء إلى الوطن والتضحية من أجله ومواجهة الأعداء، لافتاً إلى ان العمل اشتمل على مجموعة من اللوحات الغنائية الراقصة تناسب موضوع المسرحية التي تدور أحداثها حول مجموعة من الأشرار الذين يزرعون أعواد الشوك في بستان المحبة، لكن هناك فئة، وهي الأكثرية، تحب الوطن وتدافع عنه، وتحاول زرع المحبة في بستان المحبة الذي يرمز إلى الوطن.

المسرحية من بطولة نخبة من نجوم مسرح رأس الخيمة الوطني، في مقدمتهم الفنان سعيد عبيد عثمان «بتيجا » الذي قام بدور «العم سالم»، الذي يقود مجموعة الخيَرين من أبناء بستان المحبة ضد الأشرار الذين يقودهم الشرير الذي قام بدوره الفنان مبارك خميس.

وقال الشميلي إن «العديد من المواهب الفنية برزت من خلال هذا العرض، خصوصاً الذين شاركوا في الورشة المسرحية الصيفية التي أقامها مسرح رأس الخيمة الوطني خلال شهري يوليو وأغسطس الماضيين، منهم ابراهيم المنصوري، ومحمد أنور، وسالم الداسبي، وأحمد غريب، ومحمود رمضان، كما قام كل من الفنان فيصل ثاني، والفنانة نورة، والفنان ماجد الصوري بأدوار مميزة نالت استحسان جموع الأطفال الحاضرين للمسرحية .

واشار الشميلي إلى ان الإبداع يفرض نفسه، وأن الفكر الصادق لابد ان يصل إلى الناس بصرف النظر عن جنسياتهم، موضحاً ان الساحة الإبداعية العربية نابضة وتموج بالحياة. ومن المقرر ان تقوم مسرحية «بستان المحبة» بجولة في مسارح عدد من امارات الدولة، ومن ثم المشاركة بها في فعاليات مهرجان الامارات لمسرح الطفل بالشارقة 20 ديسمبر المقبل.