«جائزة حمدان بن محمد للتصوير»..في الجامعات
استأنفت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، مشوارها الترويجي في جامعات الدولة، وفق الخطة التي أعدتها إدارة التسويق والتواصل، التي بدأت في سبتمبر الماضي، وتستمر حتى نهاية العام.
وكان وفد من الجائزة قد انتقل لعدد من الجامعات التي رحبت بالفكرة، ودعت عدداً من طلابها وكوادرها الإدارية والأكاديمية للاستماع لخطة الجائزة واستراتيجيتها الرامية إلى تعزيز المواهب ودعمها وإنشاء مركز عالمي للتصوير حول العالم، مقره دبي، بالإضافة إلى استعراض محاور وشروط الدورة الجديدة للجائزة، التي هي بعنوان «جمال الضوء».
وأفادت الأمين العام المساعد للجائزة، سحر الزارعي، أمس، بأنه قد تم اختيار عدد من الجامعات من مختلف مدن الدولة، سواء المتخصصة في المجال الإعـلامي، أو الجامعات العامة التي تطرح تخصصات إعلامية بمختلف انواعها بهدف دعم وتثقيف كوادرها الفنية أكاديمياً تحقيقا لأهداف الجائزة الاستراتيجية من حيث صقل مهارات المصورين من خلال التدريب والتعليم.
وأشارت إلى أن الجائزة بناء على خططها المستقبلية الرامية إلى دعم الموهوبين أكاديمياً رأت أنه من واجبها حصر الطلبة داخل الدولة من المهتمين في هذا الجانب، بالإضافة إلى الاطلاع على مدى إدراكهم لمكانة التصوير عالمياً، ومدى شغفهم بمواصلة هذا الطريق حتى الاحتراف خلال هذه الجولات والزيارات الميدانية لتلك الجامعات.
يذكر أن الزيارات بدأت من جامعة موردوخ في دبي، ومعهد الإبداع الإعلامي، وكليات التقنية العليا في مدينة العين للطلاب والطالبات، بالإضافة إلى تقنية الفجيرة، والجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة أبوظبي .
كما عقد فريق عمل الجائزة لقاءً مع منسقي الجامعة الأميركية بدبي لتحديد موعد لزيارتها، وبلغ عدد الطلبة الذين استفادوا من هذا العرض 235 طالباً وطالبة من مختلف الجامعات، تفاعلوا مع العرض المقدم من فريق عمل الجائزة، وانحصرت الأسئلة في طريقة التحكيم والأسلوب المتبع في عملية التصفيات الخاصة بالصور المتأهلة للمراحل النهائية، وكذلك طلب شرح مفصل عن محور «جمال الضوء»، واستفسارات عدة حول الجانب الأكاديمي للجائزة ومدى إمكانية عقد ورش عمل او دورات تمنح للطلبة وتحديداً الجامعيين.
ومن المفترض أن تستكمل خطة الترويج بالتعاون مع مؤسسات التعليم العالي في الدولة خلال الفترة المقبلة بزيارة كل من جامعة زايد بدبي، وكليات التقنية للطالبات في كل من أبوظبي ودبي والشارقة، وكذلك كلية فاطمة للعلوم الصحية، وجامعة ميدلسكس بدبي.