15 مشروعاً في سوق إنتاج «دبي السينمائي»
كشف مهرجان دبي السينمائي الدولي، أمس، عن أسماء 15 مشروعاً سينمائياً، جميعها لمخرجين عرب، تمّ اختيارها للمشاركة في «ملتقى دبي السينمائي» سوق الإنتاج المشترك، وتخوض هذه المشروعات التي تمّ اختيارها المنافسة للفوز بجوائز بقيمة 100 ألف دولار، والحصول على فرص شراكة مع مؤسسات دولية، بهدف تحقيق شعار البرنامج وهو «من السيناريو إلى السينما».
الأعمال المشاركة «ذيل الكلب»، للمخرج رامي ياسين، الأردن. «ليلة مقمرة»، للمخرج فارس نعناع، تونس. «بطاطا»، للمخرجة نورا كيفوركيان، لبنان. «بيروت سولو»، للمخرجة صباح حيدر، لبنان. «امسك القمر»، للمخرج سامح زعبي، فلسطين. «ثقل موازن»، للمخرج سليم مراد، لبنان. «حتى الحمير يندمون»، للمخرجة شيرين أبوشقرا، لبنان. «من أ إلى ب»، للمخرج علي مصطفى، الإمارات. «صيد الشبح»، للمخرج رائد أنضوني، فلسطين «كيلو 56»، للمخرج محمد حماد، مصر. «أنا، نفسي ومردوخ»، للمخرج يحيى العبدالله، الأردن. «ندوب وآثار»، للمخرجة ريمي عيتاني، لبنان. «الابن الغريب»، للمخرج عبدالله باديس، الجزائر. «الوادي»، للمخرج غسان سلهب، لبنان. «أنت الجزائر»، للمخرج فريد بنتومي، الجزائر. |
حقق الملتقى نجاحات لافتة منذ انطلاقته، فعلى مدار السنوات الخمس الماضية تمّ إنجاز 30 مشروعاً، ويجري العمل حالياً على استكمال 13 عملاً، وحقّق عدد من الأعمال التي أُنجزت في الملتقى نجاحات مرموقة، مثل فيلم «أميركا» للمخرجة شيرين دعيبس، الحائز جوائز عدة، وفيلم «لما شفتك» للمخرجة آن ماري جاسر، الذي تمّ اختياره مشاركاً من دولة فلسطين للترشّح لنيل جائزة الأوسكار للأفلام الأجنبية، وحديثاً فيلم «وجدة» باكورة أعمال المخرجة هيفاء المنصور، الذي حصد نجاحات وتقديراً كبيراً على المستوى الدولي.
تتكوّن جوائز «ملتقى دبي السينمائي» من جائزة بقيمة 6000 يورو مقدمة من «آرتيه»، و10 آلاف دولار من «فيلم كلينيك» والمُخصصة للأعمال الروائية الأولى للمخرجين الناشئين، وثلاث جوائز من مهرجان دبي السينمائي بقيمة 25 ألف دولار، وجائزة بقيمة 5000 يورو للمشروعات المشاركة من «المنظمة الدولية للفرنكفونية»، وخمس توصيات يتمّ تقديمها لمنتجين من الوطن العربي للحصول على منحة «شبكة المنتجين» في مهرجان «كان» عام .2013
وقالت المدير الإداري للمهرجان، شيفاني بانديا إن برنامج «ملتقى دبي السينمائي» شهد نمواً كبيراً خلال الأعوام الماضية، إلى درجة أننا نواجه اليوم تحدياً كبيراً عند اختيار 15 مشروعاً، من بين مئات المشروعات المُقدمة لنا، والتي يتميّز معظمها بالجودة العالية. وقد تمكّنا خلال الأعوام السابقة في الملتقى من مساعدة الكثير من المخرجين على تحقيق طموحاتهم السينمائية، وإيصالهم إلى مستوى العالمية. فمن خلال برامج مثل «ملتقى دبي السينمائي»، وبرامج أخرى مساعدة، من خلال «سوق دبي السينمائي»، يُعتبر اليوم مهرجان دبي السينمائي الدولي، على المستوى العالمي، سوقاً متكاملة لصناعة السينما توفّر للمخرجين المحليين والإقليميين الفرص لاستكمال مشروعاتهم.
وقالت مديرة «ملتقى دبي السينمائي» و«منتدى دبي السينمائي»، جين ويليامز إن أحد أهم أهداف مهرجان دبي السينمائي الدولي هو دعم صناعة السينما، وإيجاد فرص للمواهب الصاعدة لتأسيس علاقات عمل قوية لإنجاز مشروعاتهم السينمائية. ويهدف «ملتقى دبي السينمائي» على وجه الخصوص إلى تحفيز القطاع التجاري السينمائي على المستويين الإقليمي والدولي، وإنشاء فرص عمل مربحة بدعم من مخرجي الأفلام العرب. ومن خلال «سوق دبي السينمائي» سيتم توفير أرضية خصبة وفريدة من نوعها للمخرجين للتعرف إلى مكامن الفرص الحقيقية لمشروعاتهم، والدفع بمخرجي الأفلام العرب إلى الساحة الدولية.
وكان برنامج «ملتقى دبي السينمائي» قد انطلق عام 2007 ضمن برنامج «سوق دبي السينمائي»، الذي يتيح أيضاً للمخرجين الناشئين الفرصةَ لبناء علاقات من خلال مجموعة من المناسبات، مع خبراء المبيعات، والتوزيع، والتمويل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news