طبعة أولى

«إسماعيل عقاب.. رحلة شاعر» في عيون نقاد

عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، صدر حديثاً كتاب جديد بعنوان «إسماعيل عقاب.. رحلة شاعر.. دراسات نقدية»، إعداد وتقديم الدكتور محمود سعد قنديل.

يقع الكتاب في قسمين: يأتي الأول منهما بعنوان «بحوث ودراسات في شعر إسماعيل عقاب»، ويضم عددا من الدراسات النقدية فى شعر إسماعيل عقاب لمجموعة من الباحثين، من بينهم محمد زكريا عناني، ويوسف نوفل، ومختار عطية، وهيام أبوالحسين، ومصطفى الضبع، ومحمود سعد قنديل.

أما القسم الثاني من كتاب «إسماعيل عقاب.. رحلة شاعر»، الذي يأتي تحت عنوان «قراءات نقدية في دواوين إسماعيل عُقاب،» فيضم دراسات لمجموعة من الباحثين، من بينهم الدكتور عبدالعزيز حمودة، وصلاح عبدالحافظ، والسعيد الوارقي، ومحمد مصطفى هدارة، وفوزي عيسى.

يشار إلى أن الشاعر إسماعيل عقاب ولد عام ‬1946، في قرية بمحافظة البحيرة، وحصل على بكالوريوس الهندسة، وأصدر عددا من الدواوين الشعرية، منها «خطوات الأمل المعصوب»، و«من وحي عينيها»، و«هي والبحر».

وللشاعر المصري مسرحيتان شعريتان «محاكمة المغنى»، و«تأشيرة خروج».

وحصل إسماعيل عقاب على العديد من الجوائز في كثير من المسابقات الأدبية، من أبرزها جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري عام ‬1991.

 

عمار علي حسن يتتبع مسارات «التغيير الآمن»

عن دار الشروق المصرية، صدر أخيراً، كتاب جديد بعنوان «التغيير الآمن.. مسارات المقاومة السلمية من التذمر الى الثورة»، للباحث والروائي المصري عمار علي حسن في ‬410 صفحات.

يتطرق عمار في جديده، حسب كلمة الناشر، الى «مفهوم المقاومة بمعناه الواسع، فليست المقاومة مرهونة فقط بالعنف والرصاص والدم، ولا محصورة في خوض المعارك وممارسة القتال»، مشيرا الى أنه «إذا كانت مقاومة المستعمر والمحتل والمغتصب هي الأبرز والأعلى صوتاً، فإن هناك جبهات أخرى تدور عليها المواجهة لا تقل أهمية عن التصدي للمستعمر، وصيانة استقلال الوطن وحريته».

وأولى هذه الجبهات «مقاومة الحاكم الجائر لرده عن الظلم والطغيان، ودفعه إلى إقامة العدل الذي هو أساس الملك. وتأخذ هذه المقاومة أشكالاً متعددة عبر التاريخ، منها ما لجأ إلى أقصى درجات العنف والدم كالثورتين الفرنسية والبلشيفية، ومنها ما كان مقاومة سلبية نجحت في تحقيق الغرض منها من دون أي عنف مثل حركة المقاومة التي قادها الزعيم الهندي الخالد غاندي ضد الاحتلال الإنجليزي لبلاده».

ويرى المؤلف أن «الجبهة الثانية للمقاومة هي مقاومة الأفكار المتخلفة والتقاليد البالية، وهذه الجبهة هي الأكثر تأثيرًا على مدى التاريخ الإنساني، فعطاء المفكرين والعلماء والمبعدين لا يحدث تغييراً فورياً، ولكن يكون تأثيره متتالياً ومتراكماً على مدى زمني طويل على حركة المجتمع نحو التقدم الأخلاقي والاجتماعي».

أما الجبهة الثالثة فهي «مقاومة أو مجاهدة النفس التي هي أمارة بالسوء، والحرص على ألا تفقد النفس نخوتها فتسقط في التبلد واللامبالاة، والعمل على بناء النفس الواثقة الثابتة الوفية الصابرة، ما يجعل صاحبها سوياً وإيجابياً بما يمكّنه من أن يؤدي دوره باقتدار على جبهات المقاومة الأخرى».

الأكثر مشاركة