نهيان بن مبارك: متحف المرأة يؤرّخ لدور نساء إماراتيات
اعتبر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، متحف المرأة بمنطقة الأسواق الشعبية في دبي «عملاً يؤرخ للمرأة الإماراتية الدور الذي لعبته على مدى تاريخ دبي والإمارات، ودورها المهم كعنصر فاعل في المجتمع، من سياسي واقتصادي واجتماعي وإنساني يقتدى ويستحق القراءة والتأمل من قبل بنات الإمارات»، مثمناً خلال زيارته المتحف، مساء أول من أمس، جهد مؤسِسة متحف المرأة، الدكتورة رفيعة غباش، الذاتي ومساعداتها من فريق العمل النسائي الذي عمل معها على مدى خمس سنوات لإنجاز هذا العمل.
وتجول الشيخ نهيان بن مبارك في أرجاء المتحف، الذي يضم ثلاثة طوابق، مستمعاً لشرح من الدكتورة رفيعة غباش، عن مكونات المتحف ومقتنياته ذات الأهمية التاريخية لحقبة مهمة من تاريخ الدولة. ويضم الدور الأرضي من المتحف لوحة «ذاكرة المكان»، وصوراً قديمة ونادرة للشيوخ المؤسسين مع شخصيات وطنية عاشت في تلك الحقبة، ولوحة جوازات سفر قديمة من حقبة الاستعمار البريطاني عائدة لنساء إماراتيات ذوات شأن في المجتمع الإماراتي القديم. كما يضم لوحة مخصصة للمرأة والسياسة، وهي منصة تحكي دور المرأة الإماراتية في السياسة المحلية، التي امتدت من سنة 1819 حتى عصرنا الحاضر، ومن بين تلك النساء اللواتي يذكرهن تاريخ الإمارات بالفخر، الشيخة حصة بنت المر (أم الشيخ راشد)، رحمهما الله، والشيخة سلامة بنت زايد الأول، والشيخة لطيفة بنت حمدان آل نهيان، حرم الشيخ راشد، رحمهما الله. وممن لهن بصمة ودور كبير في التاريخ الحديث للإمارات، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم.
ويضم الدور الأرضي للمتحف لوحة جدارية توضح دور المرأة في الاقتصاد، وأخرى لتاريخ الجمعيات النسائية التي بدأت من عام 1968 حتى عام 2008.
وشملت جولة الشيخ نهيان بن مبارك أيضاً الدور الأول للمتحف الذي يوثق تاريخ المرأة الإماراتية بالرسوم واللوحات التشكيلية والصور، منها صور قديمة وتاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان خلال جولاته ولقاءاته في الجمعيات النسائية والمشروعات والمناسبات التي أحيتها المرأة في عهده. كما اطلع في الدور الثاني والأخير على الركن المخصص لفتاة العرب عوشة بنت خليفة السويدي، الذي يحتوي على بعض أشعار ديوان فتاة العرب.