«اتصالات لكتاب الطفل» تحتفل بالذكرى السنوية الخامسة
أقام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين احتفالاً بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لإطلاقة جائزة «اتصالات لكتاب الطفل»، وذلك خلال مشاركته في معرض «بولونيا لكتب الأطفال»، الذي تجري فعالياته في مدينة بولونيا الإيطالية ما بين 25 و28 مارس الجاري.
جاء الاحتفال بالذكرى السنوية لانطلاق الجائزة، خلال حفل استقبال أقيم في بولونيا أول من أمس، بحضور سموّ الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، ورئيس المجلس الدولي لكتب اليافعين، أحمد رضا، ومدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، أحمد بن ركاض العامري، ورئيس مجلس ادارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين والمنسق العام لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، مروة عبيد العقروبي، كما انضم إلى الحفل ممثلو عدد من دور النشر العربية والعالمية للاحتفال بالجائزة التي باتت الأهم والأبرز في عالم كتاب الطفل العربي في المنطقة والعالم. وتم خلال الفعالية استعراض مسيرة الجائزة منذ انطلاقتها في عام 2009 وحتى الآن والتطورات التي شهدتها، كما استعرض المشاركون في الحفل أهداف الجائزة العامة وما تم تحقيقه في هذا الصدد على الصعيدين المهني والمجتمعي.
وقالت سموّ الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي: «نحتفل في معرض بولونيا لكتب الأطفال بمرور خمسة أعوام من التميز والنجاح لجائزة اتصالات لكتاب الطفل، وكنا منذ انطلاقة الجائزة قد وضعنا أهدافها المتمثلة في تطوير كتاب الطفل العربي، وتشكيل حافز قوي للناشرين والمؤلفين والرسامين لإنتاج كتب أطفال نوعية وذات جودة عالية ووثيقة الصلة بواقع الأطفال في الوطن العربي».
وأضافت: «نحن فخورون اليوم بأن نرى هذا الهدف يتحقق، وأود بهذه المناسبة التوجه بالشكر لكل المعنيين على دعمهم المتواصل، الذي كان له الدور الأبرز في تحويل الكثير من الرؤى من هذه الجائزة إلى واقع ملموس»
وتهدف الجائزة، التي تُعد من أبرز جوائز أدب الأطفال في المنطقة العربية، إلى تشجيع دور النشر على تبني كتب الأطفال وتحفيز المؤلفين والرسامين على العمل وتطوير مهاراتهم وأدواتهم لصناعة ثقافية راقية تخدم أدب الأطفال. ويأمل منظمو الجائزة أن تُسهم هذه المبادرة في تشكيل الوعي ورسم ملامح مستقبل أكثر إشراقاً للطفل في العالم العربي.
وكانت لجنة تحكيم الجائزة قد منحت في دورتها الأولى الجائزة لدار «الحدائق للنشر» من لبنان عن كتاب «أنا أحب» لمؤلفته نبيهة محيدلي، ورسوم نادين صيداني، فيما فازت في الدورة الثانية 2010 دار «الشروق» من مصر عن كتاب «النقطة السوداء» للمؤلف والرسام وليد طاهر، وحصد كتاب «طيري يا طيارة» الصادر عن دار «نهضة مصر» للمؤلفة أماني العشماوي، ورسومات هنادي سليط جائزة الدورة الثالثة 2011، وعادت دار «الحدائق» للفوز بلقب الدورة الرابعة عن كتابها «كائنات سقف الغرفة» للمؤلفة نبيهة محيدلي، والرسام حسان زهر الدين.