60 خبيراً في «أبوظبي للترجمة»

افتُتح مساء أمس، مركز أبوظبي الوطني للمعارض في العاصمة الإماراتية أعمال مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني للترجمة، الذي ينظمه مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة تحت شعار (تمكين المترجمين)، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية الموازية للدورة الـ ‬23 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، والذي تنظمه الهيئة من ‬24 ولغاية ‬29 إبريل ‬2013.

ويُشارك في المؤتمر ما يزيد على ‬60 خبيراً وأكاديمياً من ‬20 دولة عربية وأجنبية، وعدد من طلبة الجامعات الوطنية والعربية والعالمية الذين يدرسون الترجمة، ويسعى لتأكيد أهمية الدور الذي تلعبه الترجمة في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب، وبناء قدرات المترجمين الشباب ورفد الجيل الصاعد لاستكمال مسيرة نقل الثقافات والعلوم والآداب من وإلى العربية، وإعداد كوادر مُدربة من المترجمين العرب في مجال الترجمة الأدبية، والارتقاء بجودة الترجمة في العالم العربي وعلى وجه الخصوص في مجال الترجمة الأدبية، بالإضافة إلى إلقاء الضوء على إشكاليات الترجمة الأدبية وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات بين المترجمين الشباب والمترجمين ذوي الخبرة في هذا المجال.

كما يتضمن المؤتمر عقد ندوة موسّعة في يومه الأخير تستهدف حضور مختلف فئات المترجمين والأكاديميين وضيوف المعرض والإعلاميين وممثلي المؤسسات العاملة في مجال الترجمة والنشر، لمناقشة واقع وإشكاليات الترجمة وتحديات نقل المنتج الثقافي العربي إلى الآخر.

وفي لفتة لاقت استحساناً من الحضور، وبانسجام مع عنوان ومضمون المؤتمر والهدف منه، تضمّن حفل الافتتاح فقرة موسيقية جمعت روح الشرق وأصالته بحداثة الغرب وتجديده، من خلال عزف مقطوعة موسيقية شارك فيها عازف من الشرق، الفنان الفلسطيني المقيم في النمسا مروان عبادو، وآخر من الغرب الأوروبي، الفنان النمساوي المجدد فرانز هوتزانغر، وأبدع الثنائي في عزف مقطوعة حملت اسم (شرق غرب)، باستخدام العود و(الترومبيت)، في تآلف دقيق لإنتاج لحن شرقي بلمسة غربية، ما يؤكد أن للموسيقى، كما للترجمة، دوراً في بناء الجسور بين الحضارات والشعوب.

 

تويتر