عصام القاسمي خلال تدشين المبادرة بحضور بدور القاسمي. من المصدر

«ثقافة بلا حدود» تطلق مبادرة «وجوه»

دشن الشيخ عصام بن صقر القاسمي مبادرة «وجوه» التي أطلقها مشروع ثقافة بلا حدود خلال فعاليات مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته الحالية، التي توثق بكلمات لشخصيات معروفة أهمية القراءة ويتم إطلاقها عبر موقع المشروع وشبكات التواصل الاجتماعي، بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير شروق، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين ورئيس مشروع ثقافة بلا حدود.

يقيم المشروع العديد من الفعاليات التي تنمي روح القراءة لدى الاطفال وتثري لديهم المعرفة من خلال الطرق التي تقدم الفعاليات بها كفعالية تغيير نهاية الكتاب حيثُ يقوم هذا النشاط على دفع الاطفال لقراءة الكتاب، ومن ثم تغيير نهاية الكتاب وهذا يتيح للأطفال الفرصة لاستخدام خيالهم وابداعاتهم وتصوراتهم عن طريق فريق العمل الذي سوف يوجه الاطفال لكيفية اختيار النهاية، وغيرها الكثير من الفعاليات التي تعمل على صقل شخصية الاطفال وتنمية ابداعاتهم من خلال المعارف المكتسبة جراءها.

وقال مدير عام مشروع ثقافة بلا حدود راشد الكوس «حرصت (ثقافة بلا حدود) على المشاركة في مهرجان الشارقة القرائي للطفل لتجسيد دورها الفعال وأهميته الذي يتمحور بزرع بذور العلم والمعرفة من خلال القراءة لبناء جيل واعٍ وعلى قدر من الثقافة».

علماً بأن مشروع ثقافة بلا حدود يهدف عبر مشاركته في مهرجان الشارقة القرائي للطفل الى تحويل جناحه في المهرجان من مجرد مكان لعرض الكتب إلى ملتقى أدبي ومعرفي، كما ركز المشروع هذه السنة على تصاميم الجناح المشارك بطريقة لافتة للطفل لجدبه الى القراءة والكتاب وتحبيبه فيه.

كما يسهم الجناح في تعريف الآخرين بهذه المبادرة الثقافية الفريدة من نوعها، وينبع هذا من حرص «ثقافة بلا حدود» على ترسيخ اسم إمارة الشارقة كعاصمة ثقافية في الإمارات، من خلال تنظيم برامج مكثفة من المحاضرات وورش العمل والنشاطات التثقيفية لكل زوار مهرجان الشارقة القرائي للطفل ويسهم المشروع كذلك في جعل المهرجان واحداً من أكبر الأحداث الثقافية في الدولة لعام ‬2012، إذ عقدت العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية والترفيهية على جناح المشروع شارك فيها الأطفال مثل البحث عن الكنز المفقود، وعرض الثعابين والزواحف، وتغيير نهاية قصة التي أبدع فيها الكثير من الأطفال المشاركين.

يذكر أن مشروع «ثقافة بلا حدود» أطلق لأول مرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في عام ‬2008 تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأسرة الإماراتية، وتعزيز مكانة الشارقة كصرح ثقافي مهم على الخريطة الإقليمية والدولية. ورافق المشروع فكرة رائدة طبقت لأول مرة على مستوى العالم العربي، وهي إطلاق جائزة لأفضل مكتبة منزلية في الشارقة، كما أن المشروع أسهم بدعم الناشر العربي إذ يتطلب توفير كتب لأكثر من ‬42 ألف أسرة بـ ‬50 عنواناً، ما يعني شراء مليوني نسخة كتاب من الناشرين، ما يسهم في دعمهم.

الأكثر مشاركة