مشروع «ثقافة بلا حدود» يحمل خبراته إلى «سيؤول للكتاب»

يشارك مشروع ثقافة بلا حدود في فعاليات معرض سيؤول الدولي للكتاب الذي افتتحته أخيراً رئيسة كوريا الجنوبية، بارك كون هيه، بمركز كويكس للمعارض والمؤتمرات ويختتم غداً.

وقال مدير مشروع «ثقافة بلا حدود»، راشد الكوس، إن «مشاركة المشروع في المعارض الدولية للكتاب مهمة جداً، حيث تعد هذه المعارض واجهه مهمة للثقافة العالمية، ونعمل من خلالها على إبراز الاهتمام الذي يوليه حاكم الشارقة للحفاظ على اللغة العربية كلغة للعلم والمعرفة، كما نسلط الضوء على الهوية الفريدة لإمارة الشارقة وقيمها الثقافية والعربية».

وأضاف الكوس أن المعرض يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الناشرين والموزعين والمؤلفين والكتّاب والتقاء مديري المعارض العالمية، كما أنه من أهم المصادر للترويج عن المشروع عالمياً، ويفتح آفاقاً أمام الناشرين في مجال الانفتاح على الثقافات العربية والعالمية.

وذكر مدير مشروع «ثقافة بلا حدود» أن المشاركة تستقطب زوار المعرض من مختلف جنسيات العالم، لاسيما المقبلين على تعلم اللغة العربية والمتطلعين لاستكشاف الجوانب الثقافية في إمارة الشارقة، والتي شملت جميع فئات المجتمع والتي عملت على تلبية كل الاحتياجات الفكرية والثقافية.

وأكد مدير مشروع ثقافة بلا حدود أن مشاركة المشروع «في معرض سيؤول الدولي للكتاب تأتي تكريسا للفعل الحضاري والثقافي القائم في إمارة الشارقة، الذي يعمل على زيادة الوعي الثقافي المنبثق من تطلعات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بالإضافة إلى تعزيز خارطة الاهتمام بالقراءة، والترويج للكتاب على المستوى المحلي والعالمي».

وأطلع جناح مشروع ثقافة بلا حدود زواره على مجمل الفعاليات التابعة للمشروع، مثل المكتبة المنزلية والمكتبة المتنقلة، والأنشطة الأخرى من ورش عمل والندوات التوعوية التي ينظمها للمدارس والجامعات على مستوى الإمارات، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأفراد.

يذكر أن مشروع «ثقافة بلا حدود» أطلق أول مرة في معرض الشارقة الدولي للكتاب في عام ‬2008، بهدف ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأسرة الإماراتية، وتعزيز مكانة الشارقة صرحاً ثقافياً مهماً على الخارطة الإقليمية والدولية.

ورافق المشروع فكرة رائدة طبقت أول مرة على مستوى العالم العربي، وهي إطلاق جائزة لأفضل مكتبة منزلية في الشارقة، كما أن المشروع أسهم بدعم الناشر العربي، إذ يتطلب توفير كتب لأكثر من ‬42 ألف أسرة بـ‬50 عنواناً، ما يعني شراء مليوني نسخة كتاب من الناشرين، ما يسهم في دعمهم.

الأكثر مشاركة