«الثقافة» تعلن أسماء الفائزين بمسابقة القصة القصيرة

أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع عن أسماء الفائزين بجائزة القصة القصيرة في دورتها الخامسة في فئاتيها الموجهتين للأطفال والناشئة، بعدما انتهت لجان التحكيم من فرز وتقييم جميع الأعمال المشاركة في المسابقة. وتأتي المسابقة تنفيذاً للهدف الاستراتيجي الثاني للوزارة للمحافظة على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها.

وفازت بجائزة الفئة الأولى (الموجهة للأطفال) زينب أحمد بيكو، عن مجموعة بعنوان «في حب الوطن»، وبالمركزالثاني سارة عبدالحميد مصطفوي، عن مجموعة «منصور في مدينة عين الجمل»، وبالمركز الثالث، عايدة سالم الهاجري، عن مجموعة «الأبطال الوحيدون».

وفازت بالجوائز التقديرية عن الفئة الأولى شهر زاد عبدالستار، عن مجموعة «الحديقة الجديدة والجدة العزيزة»، وسمية أحمد السويدي، عن مجموعة «بيوت الإمارات»، ولطفي محمود أحمد، عن مجموعة حكايات من الغابة، وعائشة على الغيص، عن مجموعة الدجاجة الحالمة.

أما الفئة الثانية، فقد حجبت اللجنة الجائزة الأولى، بينما فازت بالمركز الثاني إيمان محمد مجدي، عن مجموعة «الطائر النبيل»، ونال المركز الثالث محمد مهدي حميدة، عن مجموعة «صديقتي النحلة».

وعن فئة الجوائز التقديرية «الموجهة للناشئة» فاز بها كل من أحمد شلبي ندا، عن مجموعة «أشياء صغيرة لم تمت بعد»، وبثينة عيسى البديوي، عن مجموعة «الصندوق العجيب»، ومنال على النقبي، عن مجموعة عبدالرزاق وصديقه أخلاق.

وأكدت مديرة إدارة التنمية المجتمعية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمينة خليل، أنّ الوزارة تهدف من المسابقة الكشف عن المواهب الشابة وتبنيها لتسهم في المشهد الثقافي الإماراتي، وتنمية قيمة التنافس الموضوعي في الثقافة والأدب للشباب ليصار إلى إنجاز مستمر وفاعل، وتوجيه الكتاب والمبدعين لإعداد إبداعات قصصية هادفة تثري قيم الثقافة المجتمعية، وتعكس طابع البيئة المحلية للإمارت، بما يرفد أدب الطفل والناشئة بمجموعة جديدة من القصص لإثراء مخيلاتهم وإشباع حاجاتهم النفسية. وأضافت أن «مسابقة القصة القصيرة تأتي ضمن سلسلة الجوائز التي تتبناها الوزارة التشجيع التأليف الأدبي في المجالات كافة، ومن ثم توظيف النتاجات الأدبية لتحقيق مفهوم التنمية المجتمعية الشاملة».

الأكثر مشاركة