45 مواطناً يؤسسون فرقة تراثية «حربية»

أطلقت جمعية دبي للفنون الشعبية، مساء أمس، فرقة «حربية» للفنون التراثية الأصيلة في الثقافة الشعبية الإماراتية، التي تضم في عضويتها نحو 45 مواطناً من أعمار مختلفة. ووضع مؤسسو الفرقة أهدافاً لفرقتهم الوليدة ليضعوها نصب أعينهم، أهمها المحافظة على التراث الإماراتي وترسيخه بين الأجيال، لاسيما الجيل الصاعد.

وقال رئيس جمعية دبي للفنون الشعبية، عبيد علي عبدالله، إن «الفرقة تحمل اسم (فرقة جمعية دبي الحربية)، وأعضاؤها متطوعون، تراوح أعمارهم بين تسعة أعوام و45 عاماً، وهمهم الأول المحافظة على تراث الإمارات، الذي يجمعهم عشق فنونه، والسعي لنشر الثقافة الإماراتية، وإبراز وجهها الحضاري».

من جهته، أكد رئيس الفرقة وصاحب مبادرة إنشائها، محمد سعيد اليتيم الشحي، أن انضواء الفرقة الجديدة تحت مظلة جمعية دبي للفنون الشعبية يهدف إلى التعاون في دعم تراثنا، وعكس صورة مشرقة للفنون الإماراتية، وبذل كل الجهود لتفعيل توجيهات القيادة الرشيدة بأهمية المحافظة على التراث الوطني، وترسيخه بين الشباب والصغار تحديداً، لربطهم بماضيهم وتراث آبائهم وأجدادهم وفنونهم الشعبية.

وأشار اليتيم ( 30 عاماً)، الذي يملك خبرة كبيرة في التراث الإماراتي، إذ بدأ ممارستها منذ كان في الثامنة من عمره، إلا أن الفرقة تسعى إلى المحافظة على الهوية الوطنية من بوابة الفنون التراثية، والتركيز على نشر التراث الفني وتعزيزه بين الأطفال والجيل الناشئ، وتربية الصغار على القيم الأصيلة وتدريبهم على أداء الفنون الشعبية والتراثية بحرفية وإتقان، من أجل تفعيل نهج وتوجيهات القيادة الرشيدة.

وأكد اليتيم، الذي سبق له المشاركة في مهرجانات ومناسبات تراثية عدة داخل الدولة وخارجها، في دول مختلفة في العالم، أن «خطة الفرقة لا تقتصر على التراث الفني، بل تمتد لتشمل العمل التطوعي، وهي رغبة صادقة لدى مؤسسي الفرقة وأعضائها من خلال ممارسة دور اجتماعي وإنساني ووطني بروح العمل الجماعي والفريق الواحد، وهو ما نهدف من ورائه إلى خدمة الوطن الغالي ودعم المجتمع الإماراتي، بجانب غرس القيم الأخلاقية والفنية الأصيلة معاً في نفوس الناشئة»، لافتاً إلى أن أصغر أعضاء الفرقة لا يتجاوز عمره تسعة أعوام فقط.

 

الأكثر مشاركة