العامري: رصدنا تراجعاً في مشاركة دور النشر السورية مقارنة بالعام الماضي. من المصدر

أحمد العامري: استثناءات لدور النشر السورية

كشف مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري، عن استثناءات وتسهيلات منحتها إدارة المعرض، للعام الثاني على التوالي، لدور النشر السورية لتمكينها من المشاركة في الدورة 32 لمعرض الشارقة للكتاب.

ورداً على سؤال لـ«الإمارت اليوم» حول التسهيلات التي منحتها إدارة المعرض لدور النشر العربية، تحديداً في الدول التي تعاني عدم استقرار بسبب الأوضاع السياسية، أجاب العامري بأن «إدارة المعرض تقدر كثيراً مشاركة دور العرض العربية، تحديداً تلك التي تشارك دائماً في دورات المعرض، إذ إننا رصدنا تراجعاً في مشاركة دور النشر السورية مقارنة بالمشاركة في العام الماضي، والسبب لا يبدو خفياً، فالأوضاع السياسية في تلك الدول أثرت كثيراً في حجم المشاركات». وأضاف «للعام الثاني على التوالي نقدم تسهيلات واستثناءات لدور النشر السورية تحديداً، منها السماح لها بتخزين الكتب وإصداراتها في مستودعات بالشارقة، حتى يتمكنوا من المشاركة في الدورة الحالية للمعرض، خصوصاً أن عدداً من دور النشر شارك في معارض سابقة في الدولة، وتخزين كتبهم أسهم في مساعدتهم على عمليات النقل ووصول الكتب إلى المعرض».

وأكد العامري أن إدارة المعرض قدمت تسهيلات لأصحاب دور النشر السورية بشكل استثنائي، إذ سمحت للناشرين السوريين بسداد قيمة رسوم إيجار الأجنحة خلال أيام المعرض.

وبحسب العامري، فإن جميع الدول العربية فيما عدا الصومال وجزر القمر، ستحضر في الدورة الحالية للمعرض، أما الدول التي تعاني اضطرابات كمصر وسورية فهم مشاركون في المعرض، لكن حجم مشاركة دور النشر السورية انخفض مقارنة بالعام الماضي.

يشار إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أعفى دور النشر السورية المشاركة في الدورة السابقة من رسوم المشاركة، في استجابة لمطالب ناشرين سوريين عانوا كثيراً للمشاركة في المعرض، نتيجة صعوبة شحن كتبهم والمخاطر التي يتعرضون لها، علاوة على حرق دور نشر ومطابع ومخازن للكتب تعرضت للقصف.

 

الأكثر مشاركة