فرح الفرض
تعشق فن لف الورق وتسعى لتأسيس مركز متخصص
تخصص في الف الورقب، وتأمل تأسيس مركز تدريب يختص بالفنون الورقية وإنتاج رسوم كرتونية بشخصيات مصممة باستخدام هذا الفن، وتهوى الفرض قراءة الروايات الأجنبية، ومشاهدة الرسوم المتحركة اليابانية.
تعشق الفن وتتغنى بتفاصيله، ومصادفة تخصصت في أحد أكثر أنواعه غرابةً وحرفية «لف الورق»، الذي نجح في أن يحظى بمكانة مميزة في مصاف الأعمال الفنية التي عادةً ما تحتفي بالتشكيل وغيره.
تعرفت المواطنة فرح الفرض إلى «لف الورق» أثناء جلوسها في المنزل مضطرة ــ إثر التواء كاحلها ــ تقلب القصص والكتب، ووقعت يدها على أحدها الذي يسلط الضوء على هذا الفن، ومنها كانت البداية التي مهدت الطريق نحو التخصص وصولاً إلى الاحتراف.
تخصصت الفرض في فن «لف الورق»، بعد المطالعة الدقيقة والممارسة الحثيثة التي أهلتها مع مرور الوقت لإدراك أساسياته ومبادئه التي تعتمد على الدقة والتركيز في المقام الأول، ودفعتها عمليات البحث والمطالعة المستمرة إلى اكتشاف غياب مواقع متخصصة على الإنترنت باللغة العربية، وعليه عملت على تأسيس موقع خاص باللغة العربية إلى جانب الإنجليزية «ليكون مرجعاً أساسياً للراغبين والموهبين والمتخصصين في لف الورق في الوطن العربي أجمع».
لم تكتف الفرض بالتخصص فحسب، بل عمدت عإلى الالتحاق بالجمعيات المتخصصة، لتصبح بذلك أول إماراتية وعربية تحصل على عضوية في «مجموعة فن لف الورق البريطانية» في عام 2009 وحتى الآن، كما ظفرت بالاعتماد فيها، بعد خضوعها لاختبار، إضافة إلى حصولها على عضوية في «مجموعة أميركا الشمالية لفن لف الورق»، و«المجموعة اليابانية لفن لف الورق» في عام 2010، ثم عضوية في «المجموعة الهولندية لفن لف الورق» في عام 2011، وحديثاً عضوية «المجموعة الإسبانية لفن لف الورق». وفي الوقت نفسه استجابت الفرض للعديد من الدعوات الخارجية، ومنها دعوة «مجموعة فن لف الورق اليابانية» في عام 2010 لحضور الاجتماع السنوي للمجموعة الذي يضم ورشة عمل لفناني لف الورق المحليين، ودعوة المجموعة البريطانية لهذا الفن لحضور المعرض السنوي الخاص بها، الذي ينظم مسابقة تشمل فئات مختلفة، وفيه قامت بتمثيل الدولة، الأمر الذي يمثل المشاركة الأولى لها في هذا المعرض.
تحمل الفرض ــ التي سافرت إلى إسبانيا للمشاركة في أحد المعارض المتخصصة ــ على عاتقها تسخير هذا الفن في خدمة مجتمعها، الأمر الذي يتمثل في إنجاز باقة منوعة من الأعمال التي تواكب مناسباته ومشروعاته وأحداثه المختلفة، كان آخرها إنجاز عمل لدعم ملف الدولة الخاص باستضافة «معرض إكسبو الدولي 2020»، شاركت به في التجمع السنوي للمجموعة البريطانية لـ«فن لف الورق» في مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة، هذا إلى جانب أعمال خاصة بالاحتفالات باليوم الوطني للدولة وغيرها.
وبهدف نشر «فن لف الورق» بين أفراد مجتمعها، عملت الفرض على تأسيس مجموعة الإمارات لفن لف الورق، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كما هي الحال بالنسبة لموقع خاص على الإنترنت الذي يعزز هذا الهدف ويخدمه، فضلاً عن إنشائها قناة على «يوتيوب» تحتوي على دورات تعليمية، وعليه حصدت مجموعة واسعة من شهادات التقدير والجوائز، ومنها جائزة «تميز.. وفالك طيب» في عام 2009 من شركة موارد للتمويل عن فئة المشروعات الصغيرة «وذلك لتأسيسي موقعها التعليمي الذي يحمل اسم دلعي (فروحة)، إضافة إلى جائزة الشيخة شمسة بنت سهيل حرم رئيس الدولة للنساء المبدعات في عام 2011».
عشق الفرض للفن يتجاوز «لف الورق»، وإن كان قريباً جداً إلى قلبها، وتقول «أنا أهوى الرسم بشكلٍ كبير إلى جانب أعمال التطريز وفن (ستانسل) الذي يرتبط بالورق كذلك، وعليه تبقى للورق مكانة كبيرة في قلبي، الأمر الذي تترجمه رغبتي في تأسيس مركز تدريب يختص بالفنون الورقية، لاسيما فن لف الورق، وإنتاج رسوم كرتونية بشخصيات مصممة باستخدام هذا الفن». كما تهوى الفرض قراءة الروايات الأجنبية، ومشاهدة الرسوم المتحركة اليابانية.
تخصص في «لف الورق»، وتأمل تأسيس مركز تدريب يختص بالفنون الورقية وإنتاج رسوم كرتونية بشخصيات مصممة باستخدام هذا الفن، وتهوى الفرض قراءة الروايات الأجنبية، ومشاهدة الرسوم المتحركة اليابانية.
لم تكتف الفرض بالتخصص فحسب، بل عمدت إلى الالتحاق بالجمعيات المتخصصة، لتصبح بذلك أول إماراتية وعربية تحصل على عضوية في «مجموعة فن لف الورق البريطانية» في عام 2009 وحتى الآن، كما ظفرت بالاعتماد فيها، بعد خضوعها لاختبار، إضافة إلى حصولها على عضوية في «مجموعة أميركا الشمالية لفن لف الورق»، و«المجموعة اليابانية لفن لف الورق» في عام 2010، ثم عضوية في «المجموعة الهولندية لفن لف الورق» في عام 2011، وحديثاً عضوية «المجموعة الإسبانية لفن لف الورق».
بهدف نشر «فن لف الورق» بين أفراد مجتمعها، عملت الفرض على تأسيس مجموعة الإمارات لفن لف الورق، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، كما هي الحال بالنسبة لموقع خاص على الإنترنت يعزز هذا الهدف ويخدمه، فضلاً عن إنشائها قناة على «يوتيوب» تحتوي على دورات تعليمية .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news