ضرار بالهول: لا حدود لخيال المبدعين
أكد مدير عام مؤسسة «وطني الإمارات» ضرار بالهول الفلاسي، أن حب دبي لؤلؤة العرب، حفز قاطنيها ومؤسساتها، على ابتكار أفكار خلاقة، دعماً لملف الإمارات لاستضافة إكسبو 2020 في دبي، وتحقيقاً لشعاره «تواصل العقول وصنع المستقبل»، مشيراً إلى أن مؤسسة «وطني الإمارات» من خلال مشروع «فيلمي» أطلقت مسابقة «فيلمي في 72 ساعة»، مُشرعةً أبواب المشاركة أمام جميع سكان الإمارات على السواء، دون أن تلزمهم بلغة معينة على اعتبار أن أفق الإبداع مفتوح على كل لغات العالم تعبيراً عن حب الإمارات. وقال إن «المسابقة مفتوحة بكل اللغات، ولا حدود لخيال المبدعين للتعبير عن حب الإمارات وجدارتها باستضافة (اكسبو 2020) في دبي».
سيتم إطلاق مسابقة «فيلمي في 72 ساعة» ضمن حفل خاص بحضور نجوم من الفنانين والمخرجين والإعلامين، بالإضافة لطلبة الجامعات في 11 من نوفمبر الجاري في فندق أبراج الإمارات في دبي. وتضم لجنة تحكيم المسابقة برئاسة الفلاسي كلاً من المدير التنفيذي لمشروع «فيلمي» عبدالعزيز النجار، والمستشار مروان سلطان، ومدير قناة سما دبي خليفة أبوشهاب، وكاتب السيناريو محمد حسن أحمد.
وأضاف الفلاسي أن مؤسسة «وطني الإمارات» تؤمن بقيمة وفعالية العمل الجماعي والمؤسساتي، لذلك منذ ولادة مشروع «فيلمي» دخل شريكا مع مهرجاني دبي والخليج السينمائيين لدعم مشروعات الأفلام في مرحلة الإنتاج، ضمن مبادرة «إنجاز» بهدف تعزيز الهوية الإماراتية ضمن المشهد السينمائي العالمي، وخصص «فيلمي» صندوقاً لدعم مشاريع الأفلام الإماراتية، كما يشارك في مهرجان الخليج السينمائي بـ10 أفلام من إنتاجه. وقال «العمل مستمر في جوانب واتجاهات مختلفة وصولاً إلى مرتبة إماراتية سينمائية تليق بمكانة وطننا دولياً الذي يعشق تحطيم الأرقام القياسية وتحقيق المرتبة الأولى».
وقال المدير العام لمؤسسة «وطني الإمارات» حول حجم المشاركات في المسابقة «نحن متفائلون كثيراً، بأن حجم المشاركة سيكون واسع النطاق، ومميزاً بحضور مفاجئ لشخصيات لامعة في مختلف المجالات بما فيها الفنية والثقافية والإعلامية. وعود ذلك إلى فخر وحب الكثيرين لدبي ورمز دبي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وعدم تواني أي شخص يقيم على هذه الأرض الطيبة عن دعم ملف استضافة دبي إكسبو 2020، علماً أننا في دولة الإمارات نعيش مسبقاً إكسبو الدولي، في ظل تعايش 250 جنسية بسلم وأمان، وفي ظل تعددية ثقافية قل نظيرها».