وفد من المؤسسة وإعلاميون من الدولة زاروا المدارس المستفيدة

«دبي العطاء» تدعم 7000 طفل بوسني بالتعليم المبكر

صورة

زار وفد من مؤسسة دبي العطاء، يرافقه وفد إعلامي من الدولة، مدارس ورياض أطفال في البوسنة والهرسك، تضم أطفالاً مستفيدين من مشروع تدعمه المؤسسة، ويستهدف تنمية الطفولة المبكرة قبل الدخول إلى مدارس التعليم الأساسي، وتعزيز النمو الجسدي والاجتماعي والعاطفي والمعرفي لـ7000 طفل على مدى سنتين في 45 منطقة في أنحاء البلد.

«دبي العطاء»

تسعى مؤسسة «دبي العطاء»، التي أسست في عام 2007، إلى توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية، إذ تؤمن بأن التعليم حق أساسي لكل طفل. وتعمل على تقديم برامج متكاملة لهذه الغاية، من خلال شراكات استراتيجية مع منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، لإحداث أثر إيجابي في حياة الأطفال الأقل حظاً في العالم.

وتجول وفد المؤسسة والصحافيون في عدد من المناطق المشمولة بالمشروع، بينها منطقة فيسكو التي تتبع مقاطعة زينتا (تبعد عن العاصمة سراييفو نحو 30 كيلومتراً)، ومركزاً آخر يبعد نحو 200 كيلومتر عن العاصمة، إضافة إلى مدرسة مدعومة من منظمة الأمم المتحدة «اليونسيف» ومؤسسة «دبي العطاء» لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقات لدمجهم في المدارس، واستقبل أطفال تلك المدارس التي تضم المئات، وتراوح أعمارهم بين أربع وست سنوات الوفد، بعروض تعكس تراث البلد وحفاوة استقبال الضيوف.

وشكر وزير التربية والتعليم والثقافة في الإقليم، ميركو ترفونيفتش، «دبي العطاء» على دعمها لتمويل المشروع. وأكد أن 65% من أطفال المنطقة محرومون من حقوقهم الأساسية بسبب قلة الإمكانات. فيما أفادت رئيس بلدية فيسكو، عمرا بافيش، بأن توفير التعليم الأساسي محل اهتمام البلدية، وأضافت أن قانون التعليم البوسني يلزم بتلقي الأطفال 150 ساعة تعليمية، قبل الانتقال إلى المرحلة الابتدائية، لكن الظروف الاقتصادية للبلد لا تسمح بالتحاق جميع الطلبة به.

وتسعى مؤسسة «دبي العطاء»، التي أسست في عام 2007، إلى توفير التعليم الأساسي السليم للأطفال في البلدان النامية، إذ تؤمن بأن التعليم حق أساسي لكل طفل. وتعمل على تقديم برامج متكاملة لهذه الغاية من خلال شراكات استراتيجية مع منظمات دولية، في مقدمتها الأمم المتحدة، لإحداث أثر إيجابي في حياة الأطفال الأقل حظاً في العالم.

ووفقاً للرئيس التنفيذي لمؤسسة «دبي العطاء»، طارق القرق، فإن «نحو 13% فقط من الأطفال بين أربع وخمس سنوات مسجلون في التعليم قبل المدرسي في البوسنة والهرسك، وهي النسبة الأدنى من التسجيل في التعليم قبل المدرسي في أوروبا وآسيا الوسطى، إذ لا يتمكن 87% من أطفال هذا البلد من الحصول على تعليم مبكر، ما يعد مصدر قلق كبيراً للمنظمات المعنية بحقوق الطفل، ويتطلب التدخل لتنفيذ إجراءات عاجلة».

تويتر