روبنسون تتحدث عن تجربتها الأدبية في «العويس الثقافية»
تنظم مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، مساء بعد غد، بقاعة الندوات في المؤسسة بدبي، لقاء أدبيا مفتوحاً مع الروائية الأميركية مارلين روبنسون، التي ستتحدث عن تجربتها الشخصية والروائية في الكتابة.
«جلعاد» أصدرت روبنسون روايتها الثانية «جلعاد»، بعد مرور 23 عاماً على إصدار روايتها الأولى. وتقع أحداث «جلعاد» في بلدة وهمية بولاية أيوا، وتأتي في صورة سلسلة من الرسائل، التي يكتبها بطل الرواية لولده ذي الأعوام السبعة، وهو يواجه حتمية الموت. وحازت روبنسون ـــ عن هذه الرواية ـــ جائزة «بولتزر»، وأصبحت أشهر أعمالها. |
ومن مؤلفات روبنسون رواية «التدبير المنزلي» عام 1981، إضافة إلى الكتب غير الروائية، مثل «البلد الأم» عام 1989، و«وفاة آدم» عام 1998.
وبدأت روبنسون عملها أستاذة لمادة الكتابة الإبداعية في ورش عمل الكتاب بجامعة أيوا الأميركية، ولاتزال تدرس بها.
ولدت روبنسون عام 1943، بمدينة ساندبوينت في ولاية أيداهو الأميركية، وبعد حصولها على الشهادة الثانوية من مدرستها بمدينة ساندبوينت التحقت بالجامعة، وتخرجت فيها عام 1966، ثم التحقت بعد ذلك ببرنامج الدراسات العليا ـــ تخصص لغة إنجليزية ـــ في جامعة واشنطن، وبدأت في تلك الفترة كتابة روايتها «التدبير المنزلي»، وهي الرواية التي حصلت على جائزة «بين» الأدبية لأفضل رواية أولى من مؤسسة هيمنغواي، وتم ترشيحها أيضا لجائزة بولتزر للأدب القصصي، إضافة إلى ذلك تم إدراج الرواية نفسها في قائمة جريدة «نيويورك تايمز» لأفضل الكتب في القرن الـ20، كما تم اختيارها كواحدة من أعظم 100 رواية على الإطلاق من قبل جريدة «يوكاي غارديان أوبسرفر».
بعد صدور «التدبير المنزلي»، بدأت روبنسون في كتابة المقالات، وتحليلات الكتب في عدد من الدوريات والمجلات الأدبية، مثل «هاربرز»، و«باريس ريفيو»، و«نيويورك تايمز بوك ريفيو». وعملت كاتبة مقيمة وأستاذاً زائراً في العديد من الكليات والجامعات، مثل جامعة كنت بالمملكة المتحدة، وجامعة ماساتشوستس.
ومنح الرئيس الأميركي باراك أوباما الكاتبة مارلين روبنسون قلادة العلوم الإنسانية الوطنية، تقديراً «لجمال وذكاء أسلوبها في الكتابة»، وأثنت الجائزة على كتابات روبنسون لتميزها.