أكّد أن «العرض» سيغير نظرة الجمهور إلى الفن الجاد
علي الحجار: «عناقيد الضياء» عمل سيكتب عنه العالم
قال الفنان المصري علي الحجار إن العرض الفني المسرحي العالمي «عناقيد الضياء»، يعكس التزام الشارقة المتواصل بدعم الأعمال الفنية، والمشروعات الثقافية التي تبرز حضارتنا العربية والإسلامية الأصيلة، وقيمنا الإنسانية النبيلة، مشيراً إلى أن العمل الذي يشارك فيه عدد من النجوم العرب، سيكتب عنه العالم.
وأضاف الحجار أن العمل الملحمي سيغيّر نظرة الجمهور إلى الأعمال الفنية التي تعالج قضايا ملتزمة وجادة، وستؤسس من خلاله الشارقة لحراك جديد في المشهد الفني العربي، من خلال تشجيع الفنانين العرب على إبراز المحطات البارزة في التاريخ العربي والإسلامي، وإبراز الشخصيات والمنتجات والمفاهيم الحضارية، التي تركت تأثيراً بارزاً في العالم.
ويشارك الحجار في «عناقيد الضياء»، الذي من المقرر عرضه على مسرح جزيرة المجاز خلال تدشين احتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، في 26 مارس الجاري، ويستمر حتى الرابع من أبريل المقبل في خمسة عروض حية. وتعمل اللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية على تنظيم العرض، تحت شعار: «أعظم قصة رواها التاريخ»، لتروي - من خلال أضخم عمل فني مسرحي في التاريخ عن الإسلام - قصة حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وبدايات الإسلام.
وأعرب علي الحجار عن سعادته بالمشاركة في «عناقيد الضياء»، مضيفاً «سأقدم مع زملائي الفنانين: خالد الشيخ، وحسين الجسمي، ولطفي بوشناق، ومحمد عساف، عملاً سيكتب عنه العالم، من شرقه إلى غربه، وسنأخذ الجمهور الذي يتابعنا في مسرح المجاز المفتوح بالشارقة، والجمهور الأكبر منه الذي يشاهدنا عبر شاشات التلفزيون، في رحلة مهيبة إلى الأراضي المقدسة، حيث تفتحت شجرة الإسلام المباركة، وزمن الانتصارات والبطولات التي صنعت فجر الإسلام المجيد، ونعدهم جميعاً بأن يعيدوا قراءة التاريخ مرة أخرى بعد هذا العمل الملحمي العظيم».
يشار إلى أنه شارك في التحضير لـ«عناقيد الضياء» كوادر فنية وتقنية عالية المستوى، وتمت الاستعانة في مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي، ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية، وفق تقنيات غير مسبوقة، إلى جانب كلمات القصيدة المعبرة للشاعر السعودي الدكتور عبدالرحمن العشماوي، والملحن البحريني خالد الشيخ، ونخبة من الفنانين العرب، وأكثر من 200 ممثل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news