«القاهرة» تاريخياً.. جديد «سعاد الصباح»
عن دار سعاد الصباح، صدر كتاب جديد بعنوان «القاهرة» لنسمة السيد محمد، في 237 صفحة.
وأكدت د.سعاد الصباح، في تقديمها للكتاب، دعم الدار للإبداع الشبابي العربي باعتبارها منبراً من منابر الثقافة العربية، تدعم إبداع الشباب وتضيء أمامه الطريق من خلال نشاطاتها ومسابقاتها.
استهل الكتاب بكلمة ستانلي لينبول الشهيرة «من لم َالقاهرة لم يرَ الدنيا»، واحتوى على مقدمة وسبعة فصول عبارة عن تسجيل لتاريخ العاصمة المصرية العريقة «تلك المدينة الطوية التي تمتد من حلوان في أقصى الجنوب إلى شبرا في أقصى شمالها في طول يبلغ أكثر من 40 كيلومتراً، وإن كان عمقها عند القلب لا يتجاوز الثلاثة كيلومترات». وهي مدينة لم تكن على النهر بل كانت بعيدة عنه، أما اليوم فهي جزء من نهر النيل.
وتبدأ الدراسة بذكر المدن المصرية قبل نشوء القاهرة كالفسطاط والعسكر والقطائع، ثم تعرج في فصلها الثاني على بناء جوهر الصقلي لمدينة القاهرة بأمر من قائده المعز لدين الله الفاطمي، بعد دخوله غازيا من بلاد المغرب العربي، وتغلبه على الحاكم الإخشيدي.
كما تتناول الدراسة في الفصول التالية حال القاهرة في عصر الأيوبيين، وما وصلت إليه من منجزات خلاقة، ثم في عهد المماليك، إذ اتسعت مساحتها، وفي عهد العثمانيين التي تصفها الدراسة بفترة التخلف والتردي السياسي، ثم في فترة الحملة الفرنسية، والعصر الحديث.
من جهته، أكد مدير دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، علي المسعودي، أن الدار ستواصل مهمتها الثقافية في تشجيع المبدعين، وخدمة الثقافة، مشيراً إلى أن كتاب القاهرة هو الكتاب الفائز بالمركز الأول بمسابقة د. سعاد الصباح للإبداع الفكري الأدبي.