تستوعب 2000 شخص.. وتصميمها مستوحى من السفن الشراعية التقليدية في الخليج

«أوبرا دبي» وجهة عالمية لفنون الأداء

صورة

تمضي دبي قدماً في تعزيز دورها الحيوي في إثراء المشهد الفني والثقافي في العالم، من خلال مشروعها الجديد «أوبرا دبي»، المركز الفني متعدد الاستخدامات، المجهز لاستقبال 2000 شخص للاستمتاع بعروض الأوبرا والمسرح والحفلات الموسيقية والمعارض الفنية والأوركسترا، فضلاً عن عروض الأفلام والبرامج الموسمية في «وسط مدينة دبي»،

مشهد ثقافي

تحرص «وسط مدينة دبي» على وضع لمساتها الواضحة في المشهد الفني والثقافي، وفضلاً عن استضافة مجموعة من أبرز الفعاليات، يضم المجتمع النابض لهذه المنطقة أيضاً عدداً من الأعمال الفنية الرائعة، مثل تمثال «السدرة» البرونزي ذي التصميم الحرّ للنحات الكويتي سامي محمد الصالح؛ وتمثال «حصان 2007» البرونزي للفنان التشكيلي الكولومبي فرناندو بوتيرو، الذي يبلغ وزنه 1500 كيلوغرام (1.5 طن)؛ وتمثال «معاً» للفنان السوري لطفي الرميحي الذي يجسد تمثالين لرجل وامرأة عربيين؛ إضافة إلى مجموعة منحوتات «التجمّع» للنحات الإسباني زافيير كور بيرو، التي تضم 10 تماثيل مصنوعة من البازلت؛ وتمثالي «غزال الريم 1» و«الحصان الأندلسي» للنحات الجنوب إفريقي فنسنت دا سيلفا، وتمثال «الكورس» للنحّات الكوري جايوهو لي.

هدف

يهدف مشروع «دار الأوبرا» إلى الارتقاء بالمشهد الفني إلى آفاق جديدة من التميز، عبر مد جسور الحوار الثقافي البنّاء بين الحضارات العالمية واستعراض المهارات الفنية المحلية، إضافة إلى توفير منطلق نموذجي لتنظيم أرقى الفعاليات الإبداعية.

فعاليات

تمثل «وسط مدينة دبي» وجهة حيوية تحتضن نخبة من أبرز الفعاليات والاحتفالات التي تبرز الإمكانات الاستثنائية التي تتمتع بها دبي من حيث تنظيم الأحداث الكبرى، بما في ذلك الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة فوز دولة الإمارات العربية المتحدة بملف استضافة معرض إكسبو الدولي 2020 في دبي، واحتفالات العام الجديد، واحتفالات اليوم الوطني في وسط مدينة دبي، ومهرجان دبي للأنوار.

ويهدف مشروع «دار الأوبرا» إلى الارتقاء بالمشهد الفني إلى آفاق جديدة من التميز عبر مد جسور الحوار الثقافي البنّاء بين الحضارات العالمية واستعراض المهارات الفنية المحلية، إضافة إلى توفير منطلق نموذجي لتنظيم أرقى الفعاليات الإبداعية.

ويمكن الوصول إلى منطقة «دار الأوبرا» عبر «بوليفارد محمد بن راشد»، الشارع الرئيس لمنطقة «وسط مدينة دبي»، ويطل المشروع مباشرة على «برج خليفة»، أطول مبنى في العالم، بالإضافة إلى كل من «برج بارك» و«دبي فاونتن». كما يتضمن المشروع حديقة علوية مع مطعم راقٍ على السطح، وستكون «أوبرا دبي» المحور الرئيس لمشروع تطويري متكامل واسع النطاق.

وتسعى «إعمار العقارية» إلى أن يتخذ المشروع تصميماً يحاكي في روعته دار الأوبرا الشهيرة في سيدني. وتستمد «أوبرا دبي» تصميمها من السفن الشراعية التقليدية في الخليج العربي ومراكب الصيد الخشبية التي طالما كانت ملازمة لخور دبي الشهير.

وسيضم الجزء «المقوّس» من هيكل البناء المسرح الرئيس «لأوبرا دبي» وقاعات الأوركسترا والجلوس، إلى جانب حديقة علوية مقترحة ومطاعم مميزة. بينما ستضم منطقة «الهيكل» الممدود، مناطق الانتظار المخصصة للمشاهدين، ومناطق مخصصة لسيارات الأجرة ومواقف السيارات.

وقال رئيس مجلس إدارة شركة «إعمار العقارية» محمد العبار: «تتجلى في مشروع دار الأوبرا الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تدفع عجلة التطوير نحو إنشاء مجتمع ثقافي نابض في المدينة، الأمر الذي من شأنه أن يشجع ذوي الكفاءة من الفنانين المحليين، ويعزز مسيرة التبادل الثقافي العالمي».

وأضاف العبار: «تعد أوبرا دبي مركزاً عصرياً للفنون وتجسيداً حقيقياً لأسلوب الحياة المعاصر، وهي تشكل إضافة مميزة إلى (وسط مدينة دبي) التي تحتضن حالياً عدداً من أبرز المعالم العالمية الشهيرة مثل برج خليفة، وسيلعب مشروع دار الأوبرا، فضلاً عن المكونات المتعددة التي تلبي متطلبات أرقى أساليب الحياة العصرية، دوراً أساسياً في تعزيز قطاع السياحة والفعاليات في دبي. كما يمثل المشروع خطوة مهمة تثري أجواء موسم دبي السياحي الذي تم الإعلان عنه أخيراً، والذي يجمع تحت مظلته أهم الفعاليات الثقافية والإبداعية التي تحتضنها المدينة».

وسيضم المشروع أيضاً العديد من الفنادق الفاخرة، والشقق السكنية والفندقية ذات التصاميم الأنيقة، وساحة للمنافذ التجارية، بالإضافة إلى المطاعم والمنتزهات المطلة على الواجهة المائية والمساحات المخصصة للمرافق الترفيهية والحدائق. وسيتم تجهيز المشروع بأحدث المعدات والتقنيات الصوتية والبصرية والأنظمة الداعمة التي تضمن تنظيم فعاليات وأحداث فنية بمعايير استثنائية من الحداثة والتميز.

تويتر