خيول «كافاليا» تمرح في دبي اليوم
تحت أكبر خيمة متنقلة في العالم، تبدأ اليوم عروض «كافاليا» المبهرة، التي تجمع بين الإنسان والخيل، والتي قام بتأليفها نورماند لاتوريل، أحد مؤسسي «سيرك دو سولي» العالمي.
ويشارك في العروض بالخيمة البيضاء العملاقة ـــ المقامة مقابل فندق «نوفوتيل» مركز دبي التجاري العالمي ـــ 50 جواداً و44 فارساً، ومجموعة من فناني الحبال والأكروبات والراقصين والموسيقيين من مختلف أنحاء العالم.
واستمتع أكثر من أربعة ملايين مشاهد في جميع أنحاء العالم حتى الوقت الحالي بمشاهدة عروض «كافاليا»، التي تحتفي بالعلاقة بين الإنسان والخيل، والتي أعادت تشكيل فنون الفروسية بحسب وصف النقاد.
إعجاب حاز عرض «كافاليا» إعجاب النقاد في أشهر الصحف والمجلات من مختلف أنحاء العالم فصحيفة «نيويورك تايمز» أشارت إلى أن عرض «كافاليا» هو «احتفال بين الخيل والإنسان والعلاقة بينهما»، بينما وصفت صحيفة «الواشنطن بوست» العرض بأنه «أعلى مستوى لمرح الخيل». وقالت عنه مجلة «لاس فيغاس» إنه «أحد أروع العروض الترفيهية المسرحية المعاصرة في العالم»، فيما قالت «تورونتو ستار» إنه «قصة خيالية جديدة من إبداع خيال أحد مؤسسي سيرك دو سولي». بينما وصفته «باري ماتش» بأنه «الشعر الخالص»، ووصفت «بيلد» في برلين «كافاليا» بأنه «أرض العجائب المليئة بالغموض والشعر»، أما «تيليتشينكو» في مدريد فكتبت عنه أنه «أحد أجمل العروض في العالم». ووصفته «مجلة أوبرا» بأنه «عرض يحبس الأنفاس». |
ويستكمل العرض جولته الشرق أوسطية بتقديم عروضه المثيرة أمام جماهير دبي المتعطشة لمشاهدة مثل هذه الفعاليات العالمية الترفيهية المبهرة الحية المباشرة.
وقال المؤسس والمدير الفني لـ«كافاليا»، نورماند لاتوريل: «نحن متحمسون جداً لاستكمال أولى جولاتنا في الشرق الأوسط، وتقديم العرض الكامل أمام جماهير دبي في تجربة لا تنسى، كما يشرفنا تقديم هذا الإنتاج المسرحي الفريد الذي بدأناه بكندا، في مدينة دبي، التي تمتلك ثقافة غنية في الفنون، وعروض الخيل على حد سواء».
وأضاف لا توريل: «بعد أن نجح (كافاليا) في تقديم عروض مبهرة في أبوظبي، خلال شهر فبراير الماضي، كان لابد لنا استجابة للطلب الكبير للجمهور من المجيء إلى دبي وزيادة مدة العرض، ما سيتيح للجمهور الكبير فرصة الاستمتاع بمشاهدة المؤثرات الرقمية واللحظات الرائعة من فنون الفروسية، (فكافاليا)، الذي تم تقديم عروضه في مختلف أنحاء العالم يمتلك لغة عالمية كعالمية هذه المدينة الساحرة».
من جهته، أشاد نائب رئيس أول إدارة قاعات المعارض والمؤتمرات بمركز دبي التجاري العالمي، أحمد الخاجة، بنجاح المركز في اجتذاب هذا العرض العالمي، مضيفاً أن «تراث الإمارات يحمل إعجاباً كبيراً بالخيول، فهي جزء أصيل من تراثنا وتاريخ أجدادنا، فالخيول وعلاقتها بالإنسان في هذا العرض تشكلان العناصر الرئيسة في عرض (كافاليا)».
واستطرد: «نحن نفخر في مركز دبي التجاري العالمي باستضافة هذا العرض الساحر، الذي يرمز بكل المهابة والتقدير لتاريخنا، ونحن على ثقة بأن شراكتنا مع أجندة فعاليات دبي ستمكنّا من الترحيب بجميع المقيمين في دبي الراغبين في الاستمتاع بمشاهدة العرض الأصلي الكامل».
في خيمة بيضاء عملاقة، مقابل فندق «نوفوتيل» مركز دبي التجاري، تبدأ اليوم عروض «كافاليا» المبهرة، التي تجمع بين الإنسان والخيل. قام بتأليف العرض نورماند لاتوريل، أحد مؤسسي «سيرك دو سولي»، ويشارك فيه 50 جواداً و44 فارساً، ومجموعة من فناني الحبال والأكروبات والراقصين والموسيقيين، من مختلف أنحاء العالم. |
وأمام الشاشة الرقمية الكبيرة التي يصل عرضها إلى 60 متراً ستقفز الخيول في مرح مع الفنانين، بينما تتغيّر الخلفية باستمرار لزيادة إبهار المشاهدين الذين يجذبهم العرض إلى عالم من البيئات الخيالية التي تشبه الأحلام. وبخلاف عروض الخيل التقليدية سيشاهد الجمهور في العرض مسرحاً بعرض 50 متراً يسمح للخيل بالركض بأقصى سرعة وبحرية تامة، تحت الخيمة البالغة مساحتها 2440 متراً وبارتفاع 35 متراً، ما يوفر للخيل ملعباً ضخماً ليقدم أداءً رائعاً مع المدربين والفنانين.
بدوره، قال المدير التنفيذي لسياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، حمد بن مجرِن: «يمثل شهر مارس قمة أجندة دبي لفنون الفروسية الراقية، ونحن متحمسون للغاية للترحيب باستضافة عرض (كافاليا) الفريد في دبي، الذي سيُمكّن الزائرين من رؤية نسخته الكاملة، وهو أحد العروض الجذابة التي تفخر أجندة دبي بإقامتها لشراكة استراتيجية معه».
يشار إلى أن عرض «كافاليا» الممتع والمثير يستكشف العلاقة الطويلة التي تربط بين الإنسان والخيل، فبجانب الحيوية المتدفقة من هذا العمل الفني الرائع ينساب خيط خفي لقصة تأخذ الجمهور في رحلة شيقة، لمتابعة تطور الخيول والتفاعل الإنساني معها، ويستند تدريب الخيول في عرض «كافاليا» إلى فلسفة فهم احتياجات وخيارات وأحاسيس وعواطف الخيول، فأسلوب العرض الذي تتبناه الشركة يقوم على الاحترام المتبادل والرفق والصبر والثقة. واستوحى لاتوريل كلمة «كافاليا»، التي تعني حصان في اللغتين الإسبانية والفرنسية، وهي (كاباللو وشِفال) وكلمة فرسان في اللغة الإنجليزية (كافالري)، وغالباً ما يقول لاتوريل إنه «يتمنى أن يفتح المعجم في يوم من الأيام ويرى كلمة (كافاليا) تعريفاً لإنتاجه المتعدد الوسائط عن العلاقة التاريخية بين الإنسان والخيول».