55 مشاركاً في دورة «المخطوطات» بـ «جمعة الماجد»

انطلقت، أمس، في مركز جمعة الماجد بدبي، فعاليات الدورة التأهيلية الخامسة في تحقيق المخطوطات، بمشاركة واسعة من دول عدة، شملت: الإمارات وعُمان، والسعودية، والكويت، ومصر، والجزائر، والمغرب.

وشهد حفل الافتتاح فقرات عدة، من بينها كلمة للمستشار الثقافي لجمعة الماجد، الدكتور عمر عبدالكافي، الذي أشاد بالحضور وما تكبدوه من عناء للمشاركة في هذه الدورة العلمية، مشيراً إلى إلى حال أوروبا قبل 1000 عام، وحال الحضارة الإسلامية في ذلك الوقت، وحث الحضور على أهمية المخطوطات والحفاظ عليها وإظهارها للناس.

من جانبه، أكد المشرف العلمي للدورة، الدكتور عزالدين بن زغيبة، دور مركز جمعة الماجد المهم في جمع المخطوطات والحفاظ عليها، والصعاب التي يتكبدها للمحافظة على هذا التراث العظيم.

واختتم حفل افتتاح الدورة، التي يحضرها 55 مشاركاً، وتستمر حتى 10 أبريل المقبل، بقصيدة للشاعرة شيخة المطيري، عن المخطوطة والحنين إليها بعنوان «أعراب عزة»، قالت في مطلعها: أعراب عزة إن مررتم سلموا.. وقفوا فكلي أعين تتألم.. مخطوطتي ليلاي كحل عيونها.. حبر، رأيت الحبر كيف ينعم؟ وبدأت المحاضرة الأولى من الدورة بعنوان: لمحة تاريخية عن المخطوط.