«أبوظبي 2014» يُختتم بتكريم جونز
اختتم مهرجان أبوظبي 2014، الذي تقدّمه مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، دورته السنوية 11 التي استمرت على مدى 29 يوماً. واستضاف المهرجان نخبة من كبار الموسيقيين العالميين من أسطورة الجاز هيربي هانكوك، إلى السوبرانو المتألقة رينيه فليمينغ، وعازف الغيتار الكلاسيكي الشهير ميلوش كاراداغليتش، وغيرهم من أهم الأسماء التي لمعت في سماء الموسيقى والفنون العالمية، وقد توّج المهرجان دورته الحادية عشرة، يوم الجمعة، مع حفل تكريم الموسيقي والنجم العالمي كوينسي جونز بمنحه جائزة مهرجان أبوظبي 2014.
وتسلّم جونز جائزة المهرجان من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس وراعي مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، راعي مهرجان أبوظبي، تكريماً له على عطاءاته الفنية الزاخرة وإنجازاته، حيث أسهم بعمله في إثراء عالم الفن وترك بصمات غيرت تاريخ الموسيقى، فضلاً عن دعمه المتواصل للموسيقى العربية من خلال مجموعة جمبو العالمية (جي 3)، ومساهمته في تعزيز تعليم الفنون في العالم العربي، من خلال مبادرته الخيرية «بكرة».
وقالت مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون ومهرجان أبوظبي، هدى الخميس كانو: «لقد حقّق مهرجان أبوظبي هذا العام نجاحاً كبيراً، وبعد رحلة من التألق والإبداع برفقة نخبة من الفنانين الموهوبين من المنطقة وحول العالم، ها نحن نكلّل المهرجان هذا العام بتكريم الموسيقار كوينسي جونز، ومنحه جائزة مهرجان أبوظبي 2014 في لفتة معبرة عن روح المهرجان، واحتفائه بكل ما هو مبدع وخلّاق». وقال كوينسي جونز: «أشعر بسعادة غامرة اليوم بينما أقف شاهداً على نمو ثقافة الإبداع والفنون في أبوظبي، لتعكس التزاماً حقيقياً لدى هذه الأمة نحو رعاية المواهب الفنية وتحفيز الإبداع في المنطقة». وأضاف: «يشرفني حقاً أن أحصل على جائزة مهرجان أبوظبي المرموقة، وأشعر بالفخر والاعتزاز أنني تمكنت من خلال أعمالي في هذه المنطقة بدعم وتطوير أشكال الابتكار والتجديد في الموسيقى التي تتميّز بها هذه الأمة الغنية بالمواهب، والمتفردة بثقافتها وهويتها العربية الأصيلة».
وفي ختام فعاليات البرنامج الرئيس لمهرجان أبوظبي 2014، قدم ميشال فاضل، الحائز على جوائز عالمية، أولى حفلاته في دولة الإمارات على مسرح فندق قصر الإمارات في 31 مارس الماضي، قدّم خلالها أعمالاً من روائع الغناء العربي والموسيقى الكلاسيكية العالمية، تنوعت بين القديم والحديث والغربي والشرقي، مشتملةً على أعمال لوديع الصافي، أم كلثوم، محمد عبدالوهاب، وردة الجزائرية وعبدالحليم حافظ، إضافةً إلى برامز وآخرين».