تشارك في المهرجان بـ 6 إصدارات وحفلات توقيع
«كلمات»: «الشارقة القرائي للطفل» مكان مثالي لنا
تشارك دار «كلمات»، المتخصصة في نشر وتوزيع كتب الأطفال باللغة العربية، والتي تتخذ من الشارقة مقراً لها، في فعاليات الدورة السادسة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 25 الشهر الجاري في مركز إكسبو الشارقة، حيث تطرح ستة إصدارات جديدة، إضافة إلى تنظيم جلسات قرائية عدة وحفلات توقيع كتب في جناحها بالمهرجان.
وتشمل الجلسات القرائية أربعة من إصدارات الدار، فتنظم يوم الأربعاء 16 أبريل قراءة كتاب «ملفوفة جدتي»، للكاتبة سحر نجا محفوظ، وفي يوم الخميس 17 أبريل ستقرأ نورة خوري كتابها «فنتير.. الفلامنجو المنفوش»، فيما تقرأ ري عبدالعال كتابها الجديد «الدرهم النظيف» يوم الأحد 20 أبريل، وتختتم هذه الجلسات القرائية يوم الأربعاء 23 أبريل مع كتاب «جوارب أمي العجيبة»، للكاتبة الإماراتية ميثاء الخياط. وسيلي كل واحدة من هذه الجلسات حفل لتوقيع الكتاب الذي تمت قراءته.
إصدارات نوعية «نعمل على إنتاج كتب مميزة في نصوصها ورسومها، وعالية الجودة في تصميمها وإخراجها، لتلامس مشاعر وطموحات الأطفال، وتروي شغفهم بالمعرفة، نريد أن نجذب الأطفال إلى عالم القراءة، حتى يصبح الكتاب جزءاً رئيساً في حياتهم». تامر سعيد مدير تطوير الأعمال في مجموعة «كلمات» |
وقال مدير تطوير الأعمال في مجموعة «كلمات»، تامر سعيد، إن «مهرجان الشارقة القرائي للطفل يشكل مكاناً مثالياً للتواصل مع جمهورنا الكبير من القراء الأطفال، وتعريفهم بإصداراتنا الجديدة، إضافة إلى اطّلاع أولياء الأمور والمدرسين والمربين على هذه الإصدارات، والاستماع إلى آرائهم فيها، خصوصاً أننا نعمل على إنتاج كتب مميزة في نصوصها ورسومها، وعالية الجودة في تصميمها وإخراجها، لتلامس مشاعر وطموحات الأطفال، وتروي شغفهم بالمعرفة، وتسمح لهم بالتعرف إلى البيئة المحيطة بهم، ونريد بالتالي أن نجذب الأطفال إلى عالم القراءة، حتى يصبح الكتاب جزءاً رئيساً في حياتهم».
وأضاف «حرصنا من خلال الكتب الستة الجديدة التي سنطلقها خلال المهرجان على مخاطبة الفئات العمرية كافة، وسيكون بعض هذه الإصدارات خاصاً بالأطفال ما دون الثلاثة أعوام، وبعضها لعمر ستة أعوام فما فوق، وبعضها لليافعين».
وتتضمن الكتب الستة الجديدة التي ستطرح خلال المهرجان، كتاب «رأساً على عقب»، للكاتبتين رلى شامي الحص ورانيا الحاج، ورسوم خالد صدقة، وتتحدث خلالها داليا، الفتاة الصغيرة، عن عائلتها الفريدة التي يتبادل أفرادها الأدوار، فالأم تحب صيد السمك، والأب بارع في تنظيف المنزل، أما جدتها فتهوى ركوب الدراجة النارية، وعمتها خبيرة إصلاح سيارات، ويتعاون الجميع مع بعضهم بكل محبة وألفة. أما كتاب «رسائل سلمى» لسناء شبّاني، ورسوم بلانكا بي كي، فيروي قصة الرسائل الغامضة التي تحيط بسلمى، حيث تجد رسالة مربوطة برجل حمامة ولا يسمح لها الجد بقراءتها، وتجد رسالة أخرى من أمها في بريدها الإلكتروني، ورسالة ثالثة من كوكب المريخ على طاولة المطبخ، فيصيب القلق سلمى، التي لم تكن تعرف أن والديها المنفصلين يحضّران لها مفاجأة سارة.
ويتحدث كتاب «الباندا الصغير» لعبير بلان، ورسوم كريستل الحلال، عن باندا صغير يحاول الاستقلال عن أمه التي تعلّمه كيف يأكل البامبو ويحذر من النار ومن تسلّق الأشجار العالية، لكن الباندا فضولي ومغامر، ويحب تجربة كل شيء بنفسه، فيقع في أيدي صياد شرير، ويتعلّم أن يستمع لنصائح أمه وخبرتها في الحياة. ويتناول كتاب «الدرهم النظيف» لري عبدالعال، ورسوم صوفي باروز، قصة درهم يصل إلى حصالة ليلى، فيتمنى أن يعود إلى حريته ولا يبقى محبوساً في الحصالة كي تتناقله الأيدي، بشرط أن يبقى نظيفاً. ويفرح الدرهم عندما يكون سبباً لسعادة الآخرين، عندما تحقق له ليلى أمنيته الوحيدة.
وفي كتاب «حياتي الجديدة»، من تأليف رانيا زبيب ضاهر، ورسوم روشيو أليخاندرو، تتفاجأ بطلة القصة بقرار والديها الانتقال إلى بلد جديد، بعد حصول والدها على وظيفة جديدة. وفي البداية لا تتقبل الطفلة فكرة الانتقال، وتحزن كثيراً، لكن جارة جديدة تساعدها على تجاوز هذه الفترة، لتكتشف أن التغيير أمر إيجابي، ويضيف الكثير من التجارب الغنية. أما كتاب «حكاية الفيل» للورين سانت جون، وترجمة جلال حسين الخليل، والمخصص لليافعين، فيتحدث عن كائن غريب شرير يهدد فتاة تسكن في محمية ساوبونا للحيوانات وزرافتها البيضاء، فتقرر أن تفعل كل ما بوسعها لتحميها، ولتتمكن من ذلك، يتعيّن عليها وعلى أعز أصدقائها، المجازفة بحياتيهما، والسفر إلى صحارى ناميبيا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news