تجربة الشارقة الثقافية في «كتاب أبوظبي»
قال أمين عام المنتدى الإسلامي في الشارقة، الكاتب ماجد بوشليبي، إن الشارقة كانت ومازالت وستظل عاصمة ثقافية لأسباب كثيرة، في مقدمتها أن العمل والحراك الثقافيين فيها لا يرتبطان بنتيجة معينة، ولكنهما جزء من الحياة والحراك اليومي فيها، لافتاً إلى أن الشارقة شهدت بدايات مبكرة للعمل الثقافي، فقد كان لأهل الشارقة صالون ثقافي في مومباي بالهند في عام 1866 وأسسه عبدالرحمن المدفع، كما كانت هناك صالونات ثقافية أخرى. وبدأ التعليم في الشارقة منذ عام 1902، في حين بدأ التعليم النظامي بها مع مدرسة الإصلاح.
وأرجع بوشليبي اختيار الشارقة عاصمة للثقافة إلى فهم الإمارة للثقافة فهماً مختلفاً عن الذين يتعاملون معها على أنها قطاع من التنمية، موضحاً ـ خلال الأمسية التي نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع أبوظبي بمقره الجديد بمعسكر آل نهيان، مساء أول من أمس، بعنوان «لماذا الشارقة عاصمة ثقافية؟»، وقدم لها الشاعر الإماراتي، محمد نورالدين ـ
اهتمام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، بالثقافة وحرص سموه على إدارة العمل الثقافي في الإمارة وفق استراتيجية محددة واضحة المعالم.
وقسم بوشليبي محاضرته إلى ثلاثة أقسام، الأول تناول فيه المفاهيم المختلفة للثقافة، وفي القسم الثاني عقد أمين عام المنتدى الإسلامي مقارنة بين تجربة الشارقة الثقافية وتجربة كل من سنغافورة والكويت، وفي القسم الثالث استعرض بوشليبي أبرز مراحل تطور الفعل الثقافي في الشارقة التي بدأت عام 1981 بتأسيس دائرة الثقافة والإعلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news