تأهل هلال الشمري ومستور الذويبي ومحمد الحجاجي

منافسات «شاعر المليون» إلى المرحلة النهائية

صورة

اختتمت مسابقة «شاعر المليون»، مساء أول من أمس، منافسات المرحلة الثانية من دورتها الحالية، على أن تبدأ منافسات المرحلة الثالثة، الأسبوع المقبل، التي ستشهد معايير جديدة للتنافس بين الشعراء، بحسب ما أوضح عضو لجنة تحكيم المسابقة، سلطان العميمي، خلال الحلقة التي بثت أول من امس، من مسرح شاطئ الراحة عبر قناة أبوظبي الإمارات، وسيتطلب المعيار الأول من الشعراء الواصلين إلى المرحلة الثالثة أن يأتوا بقصيدة بشروط المرحلة السابقة ذاتها، أي أن تكون حرة الوزن والقافية والموضوع، وبين 10 و15 بيتاً. أما المعيار الثاني فقد تركه للإعلان عنه في الحلقة المقبلة التي سيتنافس فيها خمسة شعراء من الشعراء الـ15 الذين عُرف منهم حتى الآن 12 شاعراً، وسيُكشف مطلع الحلقة المقبلة أولى حلقات المرحلة الثالثة عن أسماء الثلاثة الباقين. وشهدت حلقة أول من أمس تأهل الشاعر العراقي هلال صلفيج الشمري، بعد حصوله على أعلى درجة من أعضاء لجنة التحكيم، في حين تأهل الشاعر مستور الذويبي من السعودية، والشاعر محمد قاسم الحجاجي من اليمن، بعد حصولهما على أعلى نسبة تصويت بين شعراء الحلقة الماضية، فيما احتفظت لجنة النقد المكونة من د.غسان الحسن، والناقد والأديب سلطان العميمي، والشاعر والناقد حمد السعيد، بالبطاقة الذهبية إلى الحلقة المقبلة.

مسيرة

مسابقة وبرنامج «شاعر المليون» من تنظيم إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، تعمل على الحفاظ على التراث الثقافي لدولة الإمارات، وإعادة الاهتمام بالشعر الشعبي. وانطلقت المسابقة سنة 2006 مستقطبة ملايين المشاهدين والمتابعين من عشاق الشعر الشعبي، أما الحلقات الحاسمة فهي حلقات البث المباشر وسيحظى الفائز بالمركز الأول بفرصة الاحتفاظ ببيرق الشعر، شاعر المليون، وجائزة مادية قيّمة.

وجمعت الحلقة آخر سبعة من الشعراء الـ28 الذين تأهلوا من بين 48 شاعراً إلى المرحلة الثانية وهم: عساف التومي وعبدالله مدعج المطيري من السعودية، ومحمد العرجاني من البحرين، وعلي القحطاني من الإمارات، وسعيد الحجري من سلطنة عُمان، وحامد الكوكو من سورية، وهلال صلفيج الشمري من العراق، حيث قدم كل منهم قصيدة المشاركة التي تنوعت موضوعاتها بين الحماس والفخر والشعر الوطني.

كما قدم الشعراء المتنافسون مجاراتهم في قفرة الارتجال لأبيات الشاعر الكويتي الراحل مرشد البذال الرشيدي.

والأبيات جزء من نص يعد لوناً من ألوان العرضة، كما أوضح الناقد حمد السعيد، ويعتمد هذا اللون على ثلاثة أشطر، وليس على شطرين كما هي العادة في القصيدة ذات الشكل الكلاسيكي، وكان المطلوب من الشعراء الارتجال بموضوع النص ذاته، وليس حسب الوزن والقافية، كما كان الارتجال في الحلقات السابقة. واتفق أعضاء لجنة التحكيم على أن الجميع أبدع من حيث الفكرة والوزن والقافية واللون، فاختلفوا في كل ما سبق، واتفقوا في حب الوطن.

تحليل نفسي

في فقرة «التحليل النفسي» مع مُعد البرنامج، الإعلامي عارف عمر، قدم والدكتورة ناديا بوهنّاد تحليلاً للشعراء السبعة قبل أن يطلوا على جمهورهم وعلى جمهور الشعر، والبرنامج يعاد على قناة «بينونة»، مشيراً إلى إن عساف التومي مبدع وصاحب أداء رائع، وعبدالله مدعج المطيري أداؤه جيد وكذلك تفاعله، محمد العرجاني يهوى التحدي ويحب الإبداع، فيما بدا علي القحطاني جيداً ومرتاحاً، سعيد الحجري الواقعي حمس الجمهور، كذلك الحال بالنسبة لحامد الكوكو الذي أبدى تجانساً بين أدائه وكلماته، في حين كان هلال صلفيج الشمري ممتازاً، وهو الذي فاز بـ48 درجة من درجات لجنة التحكيم.

 

تويتر