مؤتمر الترجمة.. عصف بلغات متعددة
شهدت أولى الجلسات الحوارية لورشات عمل مؤتمر أبوظبي الدولي الثالث للترجمة، الذي يحمل عنوان «الهوية والتواصل الثقافي» طرح مجموعة كبيرة من القضايا المهمة المتعلقة بالترجمة وواقعها وآفاقها، وناقش عدد كبير من المختصين والخبراء والمترجمين من المخضرمين ومن جيل الشباب شجون وشؤون هذه المهنة الإبداعية.
ومع انطلاق ورشات العمل الأربع أوضح رؤساء هذه الورشات منهجهم وأهدافهم منها، وأشاروا إلى أنهم سيسعون بالتعاون مع المشاركين في الورشات لطرح المشكلات ومناقشتها بهدف وضع تصورات ورؤى واقتراحات لسبل تجاوزها والتغلب عليها.
وعشيّة بدء ورشات العمل، وبعد حفل افتتاح المؤتمر الذي ينظمه مشروع «كلمة» التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أوضح مديرو ورشات العمل طريقتهم في إدارة الورشات، وشرحوا الأساليب التي سيعتمدونها خلال ورشاتهم هذه.
وقدّم رؤساء ورشات العمل خلال جلسة الحوار خلاصة الأفكار التي ستُناقش في ورشات العمل والوسائل التي سيتبعونها، وأشاروا إلى ضرورة تطوير الجانب التطبيقي ومهارات الترجمة بحيث تصبح رافداً مهماً للطروحات النظرية التي تتناول الترجمة بوصفها عملية معرفية وثقافية متعددة الجوانب.
ويواصل أكثر من 60 خبيراً وأكاديمياً ودارساً من دول عربية وأجنبية ورش العمل التي يقيمها المؤتمر، حيث من المقرر أن تُعقد جلسة حوارية مفتوحة بنهاية المؤتمر تستهدف حضور مختلف فئات المترجمين والأكاديميين وضيوف المعرض والإعلاميين وممثلي المؤسسات العاملة في مجال الترجمة والنشر، لمناقشة واقع وإشكاليات الترجمة وتحديات نقل المنتج الثقافي العربي إلى الآخر.