«الشارقة للكتاب» في «إكسبو أميركا».. فرصة للترويج
اختتم معرض الشارقة الدولي للكتاب مشاركته الناجحة في معرض إكسبو أميركا الدولي للكتاب، أكبر معرض للكتب في الولايات المتحدة الأميركية، الذي أقيم في مركز جاكوب جافيتس بمدينة نيويورك، واختتم أول من أمس.
وشارك معرض الشارقة الدولي للكتاب في ثلاث حلقات نقاشية، تناولت الأولى موضوع دور المحررين في الترجمة، فيما خصصت الحلقة النقاشية الثانية لموضوع التمويل وعلاقته بدعم ترجمة الكتب، في حين خصصت الحلقة النقاشية الثالثة للتعريف بمنحة الترجمة التي أطلقها المعرض، والمدعومة من حكومة الشارقة.
وترأس وفد المعرض المشارك في إكسبو أميركا مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب أحمد بن ركاض العامري، يرافقه رئيس قسم التسويق والمبيعات سالم عمر سالم، وإداري المبيعات الدولية في معرض الشارقة فيصل النابودة، حيث حرص الوفد على تكثيف جهوده للاستفادة من فرصة مشاركته في التواصل مع الناشرين الدوليين والعاملين في صناعة النشر، ودعوتهم للمشاركة في أنشطة وفعاليات الدورة الـ33 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي تقام في نوفمبر المقبل.
رفد «العربية» تم إنشاء صندوق منحة الترجمة بصورة أساسية لتشجيع ترجمة الكتب الأجنبية من وإلى اللغة العربية لرفد الثقافة العربية والعالمية بمخزونات جديدة من المعارف، ولكنه يسهم أيضاً في تقديم منح لترجمة كتب من وإلى أي لغة أخرى. ويعد «إكسبو أميركا» من أكبر وأهم المعارض التجارية للكتب في أميركا الشمالية، إذ شارك في دورة هذا العام أكثر من 500 كاتب، و2000 عارض، كما استقطب نحو 30 ألف زائر متخصص من جميع أنحاء العالم. |
وزارت جناح المعرض المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة لانا زكي نسيبة، وتسلمت من أحمد بن ركاض العامري نسخة من كتاب «حديث الذاكرة» لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وشارك العامري في جلسة نقاشية تحت عنوان «ما يحتاج لمعرفته المحررون: ترجمات ناجحة إلى اللغة الإنجليزية»، حيث استعرض في كلمته أمام الحضور تاريخ معرض الشارقة الدولي للكتاب ورؤيته للمستقبل ودوره في دعم الترجمة الأدبية وترجمة الكتب بهدف تعزيز التفاهم بين الثقافات، من خلال صندوق منحة الترجمة الذي أطلقه المعرض في عام 2011.
وقال العامري إنه «تم إنشاء صندوق منحة الترجمة بصورة أساسية لتشجيع ترجمة الكتب الأجنبية من وإلى اللغة العربية لرفد الثقافة العربية والعالمية بمخزونات جديدة من المعارف، ولكنه يسهم أيضاً في تقديم منح لترجمة كتب من وإلى أي لغة أخرى»، وأضاف العامري «لقد أسهم هذا المشروع الملهم في ترجمة ما يزيد على 250 كتاباً لـ50 ناشراً حتى الآن، وقد أعلنا في وقت مبكر من هذا الشهر عن ترجمة أكثر من خمسة كتب من اللغة التركية إلى العربية لمؤلفين من أبرز الكتاب الأتراك المعاصرين، حيث ستكون هذه الكتب متاحة باللغة العربية».
وأضاف «يقدم صندوق منحة الترجمة أيضاً منحاً للبرامج التعليمية والربط الشبكي، حيث يحق لأي من المهنيين العاملين في مجال حقوق الترجمة الدولية الذين يشاركون في البرنامج المهني للناشرين، الذي يقام بالتعاون مع جامعة نيويورك بالتقدم بطلبات منح لصندوق الترجمة. وقد استضفنا على مدى السنوات الأربع الماضية نخبة من كبار المهنيين والمختصين في مجال حقوق الترجمة من جميع أنحاء العالم ونتطلع إلى استضافة المزيد منهم».
كما شارك سالم عمر سالم في جلسة نقاشية بعنوان «برامج التمويل: دعم الترجمة الناجحة للكتب»، التي بحثت في مشكلات التمويل التي تواجهها مختلف الدول، ومبادرات الترجمة التي تم إطلاقها لدعم هذه الدول.