عددها (109) حافل بالموضوعات والقضايا

«دبي الثقافية».. تناقش مخاطر الإنترنت وأسئلة المسرح

صورة

صدر عن دار الصدى للصحافة والنشر والتوزيع والطباعة، العدد الجديد الذي حمل الرقم (109) من مجلة دبي الثقافية الشهرية التي تعنى بالأدب والفن والفكر، مقدمة إلى القارئ موادها المتنوعة، بداية من «أطفال الإنترنت»، افتتاحية المدير العام، رئيس التحرير سيف المري، التي يناقش فيها الإبحار في الشبكة العنكبوتية بين السلبيات والإيجابيات، خصوصاً على الأطفال، قائلاً «شيء جيد أن يفاخر الآباء والأمهات بمعرفة أبنائهم وبناتهم بأدوات العصر، وأنهم يتقنون التعامل معها، والاستفادة من مزاياها في الدراسة والبحث العلمي والمعرفة، لكنه أمر في غاية الخطورة أن يترك الأهل للأبناء الحبل على الغارب في الإبحار عبر الشبكة من دون مراقبة للمواقع التي يدخلونها».

كتابان

يهدي هذا العدد قراءه كتابين ضمن سلسلة كتب دبي الثقافية «مطر الليل وقصائد من الشرق والغرب»، وهي مجموعة قصائد اختارها وترجمها إلى العربية الشاعر شهاب غانم، والكتاب الثاني مجموعة شعرية بعنوان «بوق العاج» للشاعر صلاح أحمد إبراهيم.

وتحرص «دبي الثقافية» على تزويد قرائها والمكتبة العربية وبشكل دائم بمختارات من الكتب والأعمال الأدبية والنقدية والبحثية المهمة.

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/06/149524.jpg

ويحتفي العدد بقضايا وإبداعات ومقالات وحوارات متنوعة، نذكر منها: ألبرتو مانغويل يرصد سلطة الكذب ومنافي الحقيقة، وجيه نحلة يعيش لوحته عبر الحلم والنور، نبيكاتوربينا أصدرت ديوانها الأول وهي في التاسعة، السجائر تدعم صندوق التنمية الثقافية في اليمن، مسقط تأسست قبل ألف عام وعرفت بدورها الحضاري (ملف العدد)، أفلام رومان شالبود تفضح الفساد والاستبداد، «كان» من قرية الصيادين إلى مدينة المشاهير، المناخ القمعي يوقع النقد في شرك آلي، تشارلز ديكنز سيد النهايات السعيدة، غوته وهجرته الروحية إلى الشرق، ديوان «قصائد باريس» يردد صدى الغربة القهرية، سعيد سالم من مؤسسي قواعد المسرح الإماراتي، المسرح الفلسطيني ليس له حاضنة وطنية، سعاد محمد.. صوتها الكلثومي ظلم عبقريتها، لطفي بوشناق الفنان مشروع التزام بقضايا الناس، مارتا كامبانيللي التي جذبتها اللغة العربية أكثر في حلب، المقاهي الأدبية في الإمارات ظاهرة ثقافية، بنية الحكاية وسوريالية الحلم في تجربة ستاركاووش، مايكل كولينز حاول إنقاذ إيرلندا من الحرب الأهلية، حساسية شعرية فلسطينية بنكهة مختلفة وبسيطة، إضافة إلى نادي الأقلام، ودنيا الكتب.

أمّا مدير التحرير، الكاتب نواف يونس، فيكتب عن «المسرح والليل العربي»، مرفرفاً بجناحه فوق المنصة الأولى للمسرح، متوقفاً عند مقولة: «إذا أردت أن تعرف حضارة أمة من الأمم أو شعب من الشعوب، فانظر إلى مسرحه، والحركة المسرحية العربية تتسم عموماً بتذبذب مستواها ما بين القمة والسفح»، ويتابع «وبالتالي، لابد من مناقشة مدى توافق الدعم المالي والتناسب مع الطاقات الفنية الإبداعية والطموحات في تفعيل الحركة المسرحية، لأن أي مشروع ثقافي لا يمكن أن يحقق النجاح إلا من خلال اعتماده على عاملين أساسيين، هما: العامل البشري المؤهل، والدعم المالي»، طارحاً عبْر مقالته العديد من الأسئلة والنقاط المهمة.

ويهدي هذا العدد قراءه كتابين ضمن سلسلة كتاب دبي الثقافية «مطر الليل وقصائد من الشرق والغرب»، وهي مجموعة قصائد اختارها وترجمها إلى العربية الشاعر شهاب غانم، والكتاب الثاني مجموعة شعرية بعنوان «بوق العاج» للشاعر صلاح أحمد إبراهيم.

تويتر