جمال الشحي: «أنشر» سيثري المكتبة العربية
أكّد رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين، مدير برنامج «أنشر»، جمال الشحي، أن «البرنامج حقق الأهداف التي وضعتها الجمعية ضمن قائمة أولوياتنا، وهي دعم قدرات الناشرين الإماراتيين، لمواجهة التحديات التي تعترضهم في هذا القطاع»، مضيفاً خلال احتفال الجمعية بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي برنامج «أنشر» التدريبي، الذي يهدف إلى تعزيز مهارات الناشرين الإماراتيين، وتطوير خبراتهم، أن «البرنامج سيكون له دور مهم في رفد السوق المحلية بإصدارات تثري المكتبة المحلية والعربية».
تكريم كرّمت جمعية الناشرين الإماراتيين، خلال الحفل، صندوق خليفة لتطوير المشاريع، ممثلاً بإبراهيم المنصوري. وثمّنت دور الصندوق في إنجاح البرنامج. وجاءت المبادرة في دعم برنامج «أنشر» التدريبي بهدف الإسهام في تعزيز مهارات الناشرين الإماراتيين وتطوير خبراتهم، والارتقاء بها، كما كرّم المنصوري خريجي برنامج «أنشر». وأطلقت الشيخة بدور القاسمي مبادرة «أنشر» في مايو 2013 بهدف تطوير قطاع النشر، وتقديم بيئة متخصصة في مجال النشر الورقي والإلكتروني، من خلال توفير دورات تدريبية نظرية وتطبيقية في تخصصات صناعة النشر، إضافة إلى الزيارات الميدانية داخل الدولة وخارجها، لدعم قدرات الناشرين الإماراتيين. |
حضر الحفل، الذي أقيم في قاعة الشويهين في قناة القصباء بالشارقة، اﻟرﺋﻳس اﻟﺗﻧﻔﻳذي ﻟﻠﻌﻣﻠﻳﺎت ﻓﻲ ﺻﻧدوق ﺧﻠﻳﻔﺔ ﻟﺗطوﻳر اﻟﻣﺷﺎرﻳﻊ، إبراهيم المنصوري، ومنتسبو البرنامج: محمد بن دخين المطروشي، وعلي الشعالي، وناصر نصرالله، إضافة إلى أعضاء مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين وممثلين عن دور النشر الإماراتية الأعضاء في الجمعية.
وعبّر الشحي، عن سعادته بما حققه المنتسبون للبرنامج، مثمّناً الدور الكبير الذي قامت به الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، منذ توليها رئاسة الجمعية في الدورة الماضية، في خدمة وتطوير صناعة النشر في الإمارات، وإطلاقها لمبادرة «أنشر»، لتعزيز مكانة الدولة الثقافية ونشر المعرفة.
من جهته، قال اﻟرﺋﻳس اﻟﺗﻧﻔﻳذي ﻟﻠﻌﻣﻠﻳﺎت ﻓﻲ ﺻﻧدوق ﺧﻠﻳﻔﺔ ﻟﺗطوﻳر اﻟﻣﺷﺎرﻳﻊ، الجهة التي تدعم البرنامج، إن «من أهم أهداف الصندوق دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة لمواطني الدولة، وتعزيز روح الريادة لديهم، وتهيئة البيئة المناسبة لنمو وتطور تلك المشروعات، من خلال تقديم الدعمين المالي والفني لها، وتذليل العقبات التي يمكن أن تواجها». و«سعدنا اليوم بتخرج الدفعة الأولى من برنامج «أنشر» التدريبي، وبالنجاح الذي حققه المنتسبون، الأمر الذي سيسهم في الارتقاء بصناعة النشر في الدولة».
من جانبهم، عبّر منتسبو «أنشر» عن سعادتهم لاجتياز البرنامج التدريبي، وأعربوا عن امتنانهم لجمعية الناشرين، وصندوق خليفة لدعم المشاريع.
وقال مؤسس دار «التخيل» للنشر والتوزيع، أحد المنتسبين للبرنامج، محمد المطروشي: «كان برنامج (أنشر) الداعم الأساسي والخطوة الأولى لي في صناعة النشر، إذ تمخضت تجربتي في البرنامج عن نشر خمسة أعمال شاركت بها في جناح مستقل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب».
وأوضح أن «صناعة النشر في الدولة واعدة، ويشهد القطاع ازدهاراً كبيراً»، وأثنى على دور سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية رئيس المجلس الوطني للإعلام، في دعم المثقفين الإماراتيين وصناعة النشر والمعرفة. وبيّن أن الصناعة تتطلب مزيداً من الجهد والتعاون مع منافذ توزيع الكتب في المكتبات والمراكز التجارية.
من جانبه، أشار مؤسس دار «المرسم الصغير» للنشر والتوزيع، ناصر أحمد نصرالله، إلى الخبرات الواسعة التي اكتسبها خلال برنامج «أنشر»، موضحاً: «لقد ساعدنا البرنامج على التعرف إلى كثير من صناعة النشر، وعلى تحقيق التواصل مع دور النشر العربية والعالمية، من خلال حضورنا لورش عمل تدريبية، وزيارتنا لدور نشر ومكتبات عالمية». بينما أشاد عضو جمعية الناشرين الإماراتيين، مؤسس دار «الهدهد» للنشر والتوزيع، علي الشعالي، بتنوّع الأنشطة التي تضمنها برنامج «أنشر» على مدار عام كامل وشملت دورات تدريبية، وورش عمل، وزيارات ميدانية لدور النشر والمؤسسات الثقافية داخل الدولة وخارجها. كما عبّر عن تقديره لدور جمعية الناشرين الإماراتيين في دعم المنتسبين، من خلال تمثيل الناشر الإماراتي في معارض الكتاب المحلية والدولية، وعرض إصداراتهم، الذي كان له بالغ الأثر في تسويق كتبهم.