«جحيم الراهب» رواية جديدة لشاكر نوري
صدرت للروائي العراقي المغترب شاكر نوري «جحيم الراهب»، عن شركة المطبوعات للتوزيع والنشر في 224 صفحة من القطع المتوسط، وهي روايته الثامنة بعد رواياته: نافذة العنكبوت، نزوة الموتى، ديالاس بين يديه، كلاب جلجامش، المنطقة الخضراء، شامان، مجانين بوكا، التي نُشرت في كبريات دور النشر العربية.
تدور الرواية حول اسحاق، الشخصية الإشكالية، الذي لجأ إلى دير الأيقونات في بيروت، والذي انشأه الأب جوزيف الراعي الآشوري الذي هرب من قريته مركا في سهل الموصل، إثر دفاعه عن نفسه في وجه عشيرة أخرى، فقررت أن تنتقم منه بقتله في ساحة القرية، إلا أنه يهرب بمساعدة مطران قرية مركا في الموصل إلى بيروت، ويتحوّل إلى راهب، ويتعلم الموسيقى، ويلتف حوله مجموعة من الرهبان الهاربين، من أجل المحافظة على التقاليد الآشورية وكنيستها المتميزة، على الرغم من تعارضها مع الفاتيكان. وهي التي آوت الأب اسحاق، الذي هو في الأصل رسام فقد روحية الرسام. ولعل لقائه بالأب جوزيف كان حاسماً في إجراء التغييرات على أحوال الكنيسة التي أخرجها من ثالوثها الذي هيمن على أرواح الرهبان: العزلة والبتولية والفقر.