«الشارقة للكتاب» يستضيف 13 فائزاً ومرشحاً لـ «بوكر»
يشارك 13 روائياً عربياً من الفائزين والمرشحين للجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) خلال السنوات السبع الماضية، في الأمسيات والندوات الثقافية والفكرية التي ينظمها معرض الشارقة الدولي للكتاب، في دورته الـ33 التي تقام في الفترة من الخامس إلى 15 نوفمبر المقبل بمركز إكسبو الشارقة.
وتشمل قائمة الفائزين بـ«بوكر» العربية المشاركين في المعرض، الباحث والروائي المصري د. يوسف زيدان، الفائز بجائزة الدورة الثانية لعام 2009 عن روايته الشهيرة «عزازيل»، والذي رشحت أيضاً روايته «النبطي» ضمن القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية في دورتها الخامسة لعام 2012.
وسيحل عدد من أبرز الروائيين العرب الذين دخلت رواياتهم القائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية في دورتها السابعة لعام 2014، ضيوفاً أيضاً على المعرض، وهم: الروائي المغربي يوسف فاضل عن روايته «طائر أزرق يحلّق معي»، والروائي المصري أحمد مراد عن روايته «الفيل الأزرق»، والروائية العراقية إنعام كجه جي عن روايتها «طشاري» (وهي المرة الثانية التي ترشح فيها إحدى روايتها لجائزة البوكر العربية بعد روايتها «الحفيدة الأميركية» عام 2009)، والروائي المغربي عبدالرحيم لحبيبي عن روايته «تغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية»، إضافة إلى الروائي السوري خالد خليفة، الذي رشحت اثنتان من رواياته للجائزة وهما «لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة» عام 2014، و«مديح الكراهية» عام 2008 ضمن الفئة نفسها (القائمة القصيرة)، والروائي السوداني أمير تاج السر، الذي رشحت روايته «صائد اليرقات» ضمن القائمة القصيرة عام 2011، فيما حلّت روايته الأخرى «366» في القائمة الطويلة للدورة السابعة 2014.
وتشمل قائمة الروائيين المشاركين في المعرض، الذين رشحت رواياتهم في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عام 2014 كلاً من: الروائية والكاتبة السعودية الدكتورة بدرية البشر عن روايتها «غراميات شارع الأعشى»، والروائي المصري أشرف الخمايسي عن روايته «منافي الرب»، والروائي اللبناني أنطوان الدويهي عن روايته «حامل الوردة الأرجوانية»، والروائي المصري إبراهيم عبدالمجيد عن روايته «الإسكندرية في غيمة»، والروائي والشاعر العراقي عبدالخالق الركابي عن روايته «ليل على باب الحزين»، إضافة إلى الروائي والصحافي الفلسطيني محمود الريماوي الذي رشحت روايته «من يؤنس السيدة؟» في القائمة الطويلة للجائزة عام 2010.
كما سيشارك الناقد الأردني فخري صالح، عضو لجنة تحكيم الدورة الثانية (2009) من جائزة بوكر العربية، في إحدى الندوات الثقافية التي يستضيفها معرض الشارقة الدولي للكتاب.
وتُعد الجائزة العالمية للرواية العربية التي أطلقت في أبوظبي عام 2007 من أرفع الجوائز الروائية في الوطن العربي، وتدار بالشراكة مع مؤسسة جائزة «بوكر» البريطانية في لندن وبدعم من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وتهدف إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميّزة عالمياً. وتتولى لجنة تحكيم تتألف من خمسة أشخاص مهمة اختيار الأعمال المرشحة للفوز، والإعلان عن اسم الفائز النهائي في شهر مايو من كل عام.