أشرف عباس.. فنون معاصرة وروايات يابانية

جاء الفنان التشكيلي الدكتور أشرف عباس، إلى الشارقة، مشاركاً في ورش الأطفال الفنية، التي تقام على هامش المعرض الذي قال إنه «يحضره للمرة الأولى، وفوجئ بمستوى التنظيم والفعاليات، وكذلك حجم المشاركات، والكتب المنوعة».

دكتور أشرف عباس، الأستاذ في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، والمعار حالياً في جامعة الزرقاء الأردنية، تخيّر مجموعة من الإصدارات الحديثة التي يأتي على رأسها كتب الفنون التي يتخصص فيها.

جمع عباس خلال رحلة تجوله على مدى أيام في الدورة الـ33 لمعرض الشارقة للكتاب مؤلفات تخص الفن التشكيلي، واتجاهات الفن المعاصر بوجه خاص، لكنه يرى أن المطبوعات التي تنتمي إلى هذا اللون في عالمنا العربي قليلة، ما دفعه إلى التوجه إلى بعض دور النشر الغربية. وأعرب الأستاذ الأكاديمي عن أمله في أن تتبنى مؤسسة مثل الشارقة للفنون مثل هذا المشروع، بحكم أنها تهتم بالارتقاء بالذائقة البصرية، وتنظم فعاليات نوعية، بحيث تسد هذا النقص في المكتبة العربية، الذي سيكون له دور في إكمال دورها التعريفي والتثقيفي، واجتذاب فئات جديدة إلى الاهتمام بالفن التشكيلي الذي يراه البعض «نخبوياً». الروايات اليابانية تحديداً كانت مفاجأة للفنان التشكيلي المصري الذي أقام في اليابان لسنوات عدة، إذ وجد عدداً منها مترجماً في بعض دور العرض، وحرص على اقتنائها. وكذلك بعض الروايات العربية التي تنتمي إلى دول مختلفة، والتي لا يجدها الزائر إلا في معرض الشارقة المتنوّع.