ناشرون: انتظرونا في 2015
أكّد ناشرون شاركوا في الدورة الـ33 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، التي اختتمت، أمس، أنهم يعتزمون المشاركة في الدورة المقبلة في 2015، مشيرين إلى أنهم سيحضرون من الآن للتواجد المقبل.
وقال المسؤول في الجناح المغربي، عبدالجليل ناظم، إن «مشاركة الجناح ستتكرر في السنوات المقبلة»، مضيفاً أنه «مندهش من معرض الشارقة الدولي للكتاب، خصوصاً التنظيم الاحترافي ومستوى كل شيء، متمنياً أن يسير المعرض على هذا المنوال خلال الدورات المقبلة».
وأشار إلى أن الجناح المغربي، حظي بإقبال لافت منذ اليوم الأول للمعرض، ونفد العديد من الكتب، لاسيما الخاصة بفلسفة التاريخ، وكذلك إصدارات بعض الكتاب المغاربة المشهورين.
وأعرب ناظم عن أمنيته بأن يشارك «مباشرة» بداره الخاصة (دار توبقال) في المعرض، وليس ضمن الجناح المغربي، بعدما شاهد حجم الإقبال على الكتب، حتى ذات الطابع النظري التي تتأمل في فلسفة التاريخ، وكذلك سلسلة دفاتر فلسفية. وقال إنه «يتمنى أن يستمر حضور الكتاب المغربي في الفضاء الثقافي هنا في الإمارات».
من جانبها، قالت المسؤولة في دار محمد علي التونسية، آمال السديري: «بالطبع سنشارك في الدورة المقبلة، وسنسعى لزيادة إصداراتنا، خصوصاً بعدما تعرفنا إلى اتجاهات القراء في الإمارات والمنطقة». وأضافت: «سعدنا جداً بالقراء الذين زاروا الجناح في بداية المعرض، وعادوا إليه مرات ومرات، ثقة فيما نقدمه من كتب، وكذلك من أسعار بخصومات حقيقية وليست وهمية كما يحلو للبعض أن يفعل». وأشارت إلى حجم الإقبال الكبير على معرض الشارقة للكتاب، وأنها لم تكن تتوقع أن يكون بهذا الزخم.
من ناحيته، قال المسؤول في دار التنوير، حسن ياغي، إن «الدار ستحجز مكانها في الدورة المقبلة، لافتاً - على خلاف كثيرين - إلى أن الإقبال لديه كان أكبر في الأيام الأولى من المعرض وشكّل مفاجأة بالنسبة إليه، ما أدى إلى نفاد العديد من إصدارات الدار المتميزة».
بدورها، قالت المسؤولة عن دار تموز السورية، أمينة محمد، إننا «نشارك للمرة الثانية في المعرض هذا العام، وسنعمل جاهدين على التواجد العام المقبل، من أجل التعريف بالدار التي تعد حديثة نسبية، إذ تم تأسيسها في عام 2010، ولذا فالمشاركة مهمة لنا».