استعدادات استثنائية لافتتاح «زايد التراثي»
كشفت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان الشيخ زايد التراثي عن استعدادات استثنائية، لحفل افتتاح كبير للمهرجان، تتضمن مفاجآت عدة لعشاق التراث الإماراتي وزوار المهرجان، يتصدرها أوبريت ضخم يشارك فيه الفنان حسين الجسمي، وعروض مبهرة ومفاجآت تعد الأكبر من نوعها. ويقام الحفل بتاريخ 20 نوفمبر الجاري، في تمام الساعة الخامسة عصراً بالمنصة الرئيسة المخصصة للمهرجان، في منطقة الوثبة بالعاصمة أبوظبي.
ويقام المهرجان من 20 نوفمبر الجاري وحتى 12 ديسمبر المقبل، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ودعم الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. ويحظى المهرجان بمتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتزامنت هذه الاستعدادات مع زيارة ميدانية لعدد من الصحافيين إلى موقع انطلاق فعاليات المهرجان في منطقة الوثبة، اطلعوا خلالها على التحضيرات التي تجري على قدم وساق قبيل إطلاق المهرجان بساعات، حيث شاهدوا عن كثب عمليات التشييد على الأرض، واللمسات النهائية للاستعداد لحفل الافتتاح المهيب، الذي يتوقع أن يستقطب أعداداً كبيرة من الزوار. وسيشكل حفل الافتتاح بداية استثنائية لمهرجان يسرد تاريخ الإمارات، من خلال رصد أدق مظاهر الحياة في الدولة على مدار مئات السنين، عبر لوحات استعراضية تبرز تلاحم الماضي مع الحاضر، وتطلعات الأجيال للمستقبل. ويشارك في الحفل الكبير أكثر من 5000 شخص، في لوحات تمتزج فيها الأنغام والألحان والفنون الإماراتية الأصيلة مع أصوات الخيول العربية الأصيلة والقوافل والمسيرات، في مزيج فريد يعد الأول من نوعه. ويشمل الحفل أيضاً كرنفالاً تراثياً وأوبريت يشارك فيه الفنان حسين الجسمي.
وتوجه نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، مدير المكتب الخاص لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، حميد النيادي، بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على رعايته الكريمة لهذا الحدث، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على دعمه للمهرجان، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، على متابعته المستمرة للمهرجان. وقال مدير اتحاد سباقات الهجن وعضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، عبدالله المهيري، إننا «كلنا نستذكر الكلمات المضيئة، التي قالها القائد المؤسس، ولايزال ألقها ينير دربنا إلى يومنا الحاضر، عندما قال: لابد من الحفاظ على تراثنا القديم، لأنه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسك بأصولنا وجذورنا العميقة. من هنا يعتبر المهرجان محطة مهمة على طريق تعريف الأجيال الحالية والقادمة بتاريخها، استناداً إلى الوقائع التاريخية الثابتة».