«الثقافة» تعلن نتائج الدورة الـ 12 من «البردة»
أعلنت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أمس، أسماء الفائزين في الدورة الـ12 من «جائزة البردة» العالمية، التي تنظمها الوزارة سنوياً احتفاءً بالمولد النبوي الشريف، وتعد الجائزة الأهم على المستويين العربي والدولي، كمسابقة شعرية مفتوحة للشعراء من داخل الدولة وخارجها في الشعر النبطي والشعر الفصحى في موضوع مدح الرسول، صلى الله عليه وسلم، إضافة إلى كونها الأهم في مجالات الفنون الإسلامية، كمسابقة الخط العربي، ومسابقة الزخرفة الكلاسيكية، ومسابقة الحروفية على مستوى العالم
وأكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أهمية جائزة «البردة»، ودورها الفاعل والإيجابي في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالوطن العربي والعالم، بوصفها حدثاً عالمياً في مجال الثقافة العربية والإسلامية، وذلك بمشاركة صفوة من الشعراء والخطاطين والمزخرفين على مستوى العالم، وقدرتها على تحقيق تبادل ثقافي أوسع بين الشعوب والحضارات.
وجاءت نتائج جائزة البردة في مجالات الخط العربي والزخرفة والشعر كالتالي: في خط الثلث والنسخ (مرقع) فاز بالمركز الأول أحمد فارس رزق عوض الله «مصر»، وفي المركز الثاني محفوظ ذنون يونس «العراق»، وجاء محفوظ احمد من باكستان ثالثاً.
وفي مجال الزخرفة فاز سلجن قيرجرسلان من تركيا بالمركز الاول، ثم جاء عسكر مرادی ثانياً، ومحسن مرادی ثالثاً، وفاطمة مرادی رابعاً، وجميعهم من إيران، فيما حل احسان حاكم كاظم من العراق خامساً، ثم زينب رهنما من إيران في المركز الخامس مكرر.
وفي مجال الحروفية حجبت الجائزة الأولى، فيما حل مصعب شامل أحمد من العراق ثانياً، ثم ضياء محسن سلمان من كندا في المركز الثاني مكرر، ثم عمر محمد طه صبير من السعودية ثالثاً، وحل زهراخانی نزاد تازه آبادی من إيران رابعاً، وجاء في المركز الخامس علاء عبدالحسين عبدالهادي من العراق.
وفي مجال الشعر الفصيح تم حجب الجائزة الأولى، فيما حل في المركزين الثاني والثالث على التوالي سيد محمد عبدالرازق عبدالعال، ومحمد أحمد إسماعيل السيد من مصر، في حين جاء محمد طه العثمان من سورية رابعاً. كما حجبت الجائزة الأولى في مجال الشعر النبطي، وجاء في المركز الثاني أحمد محمد حسن عبدالفضيل من مصر، ثم إبراهيـم عبدالله حسين بن علي من الإمارات في المركز الثالث، وجاء فهد بن يوسف بن سيف الأغبري من عمان رابعاً.