صقور «فزاع» منافسات ضارية وتقنيات حديثة
شهدت فعاليات اليوم الرابع للجولات التأهيلية من بطولة فزاع للصيد بالصقور منافسة قوية بين 95 مشاركاً، تنوعوا بين فرق وأفراد، ضمن فئة جير شاهين للصقور، وكانت المنافسة حماسية، إذ حسمت في اللحظات الأخيرة ليتأهل 10 مشاركين منهم إلى التصفيات النهائية التي تقام يوم 23 الجاري.
وقالت مديرة إدارة بطولات فزاع في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث سعاد إبراهيم درويش: «بلغت المنافسة أشدها خلال اليوم الرابع من البطولة، ونظراً للإقبال الشديد الذي حظيت به المنافسة هذا العام، ارتأينا اعتماد نسب مختلفة حسب عدد الصقور المشاركة، فإذا كان إجمالي عدد الصقور المشاركة خلال المنافسة 105 أو أقل، يتأهل إلى المسابقة النهائية أول 10 مراكز، أما إذا كان عدد الصقور أكثر من 105، فيزيد عدد المتأهلين بنسبة طير واحد لكل 10% إضافية».
وتتميز نسخة البطولة هذا العام باعتماد تقنية وأجهزة جديدة تستخدم لأول مرة، طوّرتها شركة «مايكروغايت» الإيطالية، خصيصاً لبطولة فزاع للصيد بالصقور، إذ تم وضع أجهزة استشعار متطورة تمتاز بدقتها العالية، وتسجل فروقاً زمنية تصل إلى 1000 جزء من الثانية بمنتهى الدقة، وتعمل هذه التقنية بالتوازي مع حلقة صغيرة شفافة تزن 2.6 غرام توضع حول قدم الطير، وتحتوي على جميع المعلومات المهمة، وتحدث المدير الإداري لشركة «مايكروغايت» فيديريكو غوري، عن التحديات التي واجهوها أثناء ابتكار هذه الحلقة، على اعتبار أن أداء الصقور يتأثر إذا تم وضع أي حلقات أو ربطات في قدمها، وتم وضع ذلك في الاعتبار أثناء تصميم هذه الحلقات، وتحمل كل حلقة شعار بطولة فزاع للصيد بالصقور، ولا تمكن إزالتها، لذلك لا يمكن تبديلها مع أي حلقة أخرى.
وفي مضمار السباق الذي يمتد على مسافة 400 متر، تم وضع حساسات للسرعة لضبط سرعة الطير، بالإضافة إلى بوابة إلكترونية مزودة بتقنية ضوء الليزر طوّرت خصيصاً لمنافسات بطولة فزاع.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news