تراث حيّ «بلا فواصل» في «عوافي» رأس الخيمة

نجحت عروض الفنون الشعبية والتراثية الإماراتية في مهرجان «عوافي الـ12» برأس الخيمة، في استقطاب شريحة واسعة من الجمهور، من المواطنين والمقيمين وأبناء دول مجلس التعاون الخليجي والسياح من جنسيات مختلفة.

وقال مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة بالوكالة، المشرف العام على المهرجان، أحمد عبيد الطنيجي، إن «عروض التراثين الفني والشعبي الإماراتي الحية تقدم يومياً في القرية التراثية بمنطقة عوافي، التي تحتضن معظم فعاليات المهرجان السنوي، وتستقطب روّاداً من جميع الشرائح العمرية والاجتماعية»، مشيراً إلى أن سياسة المهرجان الخاصة تمنح التراث أهمية كبيرة، وهو ما توج مهرجان عوافي بلقب «سفير التراث والسياحة في رأس الخيمة» بجدارة على مدار الأعوام الماضية.

وأضاف الطنيجي أن «المهرجان الأول والأكبر في رأس الخيمة يقدم العروض التراثية لروّاده بصورة حيّة مباشرة، من دون وجود فواصل تذكر، لاسيما في أرض القرية التراثية والمهرجان إجمالاً، بهدف التقريب بين تراثنا والزوّار، لترسيخ قيمة التراث، وتعزيز مكانته بين الأجيال الشابة تحديداً، والتعريف به بين أبناء الجنسيات المختلفة».

وكانت الفرقة الحربية قدمت عروضها الفنية التراثية على مسرح القرية التراثية بـ«عوافي» في ثاني أيام المهرجان الذي انطلق، أخيراً، بينما قدمت فرقة الليوا عروضها في القرية التراثية. وحفل أول من أمس بعروض لكل من فرقة «الرواح»، أحد فنون التراث الشعبي والوطني الإماراتي، وفرقة الطبول، في حين قدمت فرقة «العيالة»، وهو من أبرز الفنون الشعبية الإماراتية وأكثرها جماهيرية، عروضها الخاصة في القرية التراثية بمنطقة المهرجان.