«اتحاد كتّاب الإمارات»: تكريم الهدية وشمس الدين في الشارقة.. مستحق

هنأ اتحاد كتاب وأدباء الإمارات كلاً من الشاعرين الإماراتي عبدالله الهدية، واللبناني محمد علي شمس الدين على تكريمهما في الدورة الـ13 لمهرجان الشارقة للشعر العربي الذي ستنطلق أعماله غداً.

وأضاف الاتحاد في بيان وصلت «الإمارات اليوم» نسخة منه في بيان أن «التكريم مستحق نظراً لما تتمتع به تجربة كل من الشاعرين من سمات وملامح تؤهلها لأن تكون تحت دائرة الضوء، فالهدية من الشعراء الذين عززوا المشهد الشعري الإماراتي بحضورهم المستمر والقوي، وتمكن الهدية بطاقاته العالية من أن يكون في صدارة هذا المشهد جنباً إلى جنب مع كبار الشعراء الإماراتيين، ممثلاً لتيار مهم يعنى بالأصالة وتقاليد القصيدة الشعرية الرصينة، مع لمسات خاصة أثرت التجربة، وميزتها؛ وتكريمه بلاشك تكريم للإبداع الإماراتي عموماً».

وتابع الاتحاد «أما الشاعر العربي محمد علي شمس الدين فتمكن من أن يفرض صوته من خلال جمعه الذكي والمبدع بين الحداثة والأصالة، واعتماده على موسيقى القصيدة وإيقاعاتها إطاراً لرؤية عميقة وصورة مدهشة؛ فضلاً عن الموقف الإنساني والقومي والوطني الملتزم. ولقد كانت عين الشارقة، وماتزال، على الإبداع، تتابعه في كثير من الحرص والشغف، وتبحث عنه، وتمهد الطرق لاحتضانه وتكريمه انطلاقاً من مبدأ رسخه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات يحترم الإبداع، ويضعه في مكانه الحقيقي المتقدم ضمن مسيرة التنمية والنهوض».

وتابع الاتحاد في بيانه، إن «تكريم الهدية وشمس الدين يأتي تجسيداً لهذا المبدأ في آفاقه الواسعة المنفتحة على الجغرافيا والتاريخ والاتجاهات الفكرية والفنية، حيث الكلمة الأولى والأخيرة للإبداع الحر الجميل المسكون بالقيم الراقية والنبيلة».

وجدد الاتحاد في ختام بيانه التهنئة للشاعرين، متمنياً لهما المزيد من النجاح والتألق.

يشار إلى أن المهرجان الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة يشارك فيه 16 شاعراً من 13 دولة عربية، ومشاركة متميزة من الشعراء المحليين.

وسيشهد المهرجان هذا العام، وللمرة الأولى، حفلات توقيع بعض الدواوين الشعرية. كما ترافق المهرجان نشرة يومية توثق الحدث وتلتقي الضوء على مسيرة الضيوف الشعرية.

وتعقد جلستان نقديتان حول موضوع ضرورة الشعر في العصر الراهن، يشارك في الأولى د. محمد عبدالمطلب، من مصر، ود. محمد عظيم، من تونس، وفي الجلسة الثانية يشارك د. أحمد الطريسي، من المغرب، ود. محمد خير البقاعي، من سورية، ود. علي جعفر العلاق، من العراق.