العرض حظي بإقبال جماهيري جيد. من المصدر

«روح الشرق الأقصى» حكاية حضارة استثنائية

يقدم ابن بطوطة مول لزوّاره عرض «روح الشرق الأقصى»، الذي يحمل بين طياته معاني حضارة الشرق الغنية. أعضاء فرقة «روح الشرق الأقصى» شخصيّات تراثيّة تقدّم الفنّ الصيني وتستخدم الآلات الموسيقيّة التي تناسب هذا اللون من الفنون في ساحة الصين في ابن بطوطة مول.

ويتألف هذا العرض الممتع من خمس فقرات استمرت لساعة واحدة، هذه الفقرات هي «تغيير الأقنعة»، و«عرض الموسقيين المباشر»، و«فنّ تحضير الشاي»، و«فنّ التخطيط والرقص التراثي» وأخيراً «الرقصة الوطنيّة» التي كان ينتظرها الجميع.

وعبر عدد من الزوار عن سعادتهم بهذه العروض، إذ قال مازاك، من إيران ويبلغ من العمر 30 عاماً، وقد جاء بصحبة شقيقه: «تمنيتُ ألا ينتهي العرض، فقد كان لافتاً، كانوا يرقصون بزيّهم الأحمر والأسود والذهبي، وشعرت برغبتهم في تقديم أفضل ما لديهم». من جهته، قال شقيقه أراش، ويبلغ من العمر 36 عاماً: «لم تكن الرقصة السبب الوحيد لروعة هذا العرض، إنما استخدام الدفوف وآلات النقر والكمنجة وآلات النفخ خلال العرض كلّه زاده جمالاً وجعل الراقصين والمغنيين ينقلون نمط حياتهم إلينا».

ومن الحضور أيضاً إيرش راي، من الفلبين وتبلغ من العمر 29 عاماً، التي أعربت عن اندهاشها بالعرض وعبّرت عن مدى ملامسته لمشاعرها شأنها شأن جميع من كانوا يشاهدون هذا الأداء الذي اعتبرته مثاليّاً وممتازاً.

وقالت بسمة، من مصر (13 عاماً)، وقد كانت بصحبة صديقاتها: «كنّا سابقاً نأتي إلى هنا من أجل تناول الغداء ومشاهدة الأفلام، ولكن بفضل مهرجان دبي للتسوّق أصبح الأمر أكثر تشويقاً، يتوافر في ابن بطوطة مول العديد من متاجر الملابس والحقائب والأحذية كلّها ذات علامات تجاريّة وبأسعار منخفضة لا تُصدّق، إضافة الى عرض (روح الشرق الأقصى) الذي جعلنا نستمتع مجّاناً».

الأكثر مشاركة