نهيان بن مبارك: التميّز أصبح نهجاً في «الثقافة»

أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن التميز أصبح نهجاً وثقافة مؤسسية راسخة لدى جميع العاملين بالوزارة، وهذا هو السبب الرئيس في ما تحصده سنوياً من جوائز، مشيراً إلى أن حصول «الثقافة» على خمس جوائز دولية يمثل محطة بارزة تضاف إلى نجاحاتها خلال مسيرتها نحو تطبيق أفضل الممارسات في مجال التميز المؤسسي، لتطوير الخدمات والفعاليات الثقافية والمجتمعية؛ بهدف نشر الوعي الثقافي وفق أرقى مستويات الجودة، تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة في تحقيق الريادة والإبداع والابتكار.

وأضاف الشيخ نهيان، أن «نيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خمس جوائز؛ تنافست فيها مع عدد كبير من المؤسسات والهيئات الحكومية في دول العالم، يعكس المرتبة المتقدمة التي حققتها الدولة، ومكانتها المستقبلية في سباق التميز في مجال مجتمع القادة والمنظمات الفاعلة دولياً، كما يؤكد مدى الالتزام والمسؤولية التي تنتهجها الوزارة في أدائها لأعمالها وأنشطتها إزاء القطاع الثقافي والمجتمعي وبيئتها الوظيفية الداخلية، ويعزّز من الدور الثقافي الذي تقدمه الوزارة في مسيرة من التطور والنجاح بالدولة، بالإضافة إلى ترسيخ وتعزيز ممارساتها لتطوير الخدمات والفعاليات الثقافية والمجتمعية».

وتعد جائزة «ستيفي» من أهم الجوائز الدولية في مجال الإبداع والتميز المؤسسي والأعمال الدولية، وحصدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع خمس جوائز في فروعها المختلفة، ففازت وكيل وزارة الثقافة عفراء الصابري، عن فئة المدير التنفيذي في المؤسسات الحكومية، وفازت الوزارة عن حملة العلم في فئة العلاقات العامة والاتصال، والأفلام المرئية بمبادرة السنع عن فئة العلاقات العامة الحكومية، وفازت الوزارة أيضاً بجائزة أفضل حدث للمتعاملين عن مهرجان التراث الإماراتي، فيما فاز مدير إدارة المكتبات أحمد الهدابي، في فئة قائد التغيير.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، إن «هذا النجاح الذي حققته الوزارة بحصولها على خمس جوائز نابع من دعم القيادة الرشيدة لمثل هذه التوجهات، بقيادة الأب الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، كما أنها تعد تتويجاً لجهود متواصلة من فريق العمل في الوزارة، وتعكس مدى الإيمان الراسخ من الجميع بأهمية تحقيق الريادة في التنمية الثقافية والمجتمعية من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية في أنشطة وفعاليات وإجراءات وعمليات الوزارة، التي تخضع للتقييم والتطوير بشكل مستمر، بحيث تتماشى مع أحدث التوجهات العالمية في هذا الصدد».

وتابع أن الحصول على تلك الجوائز والفوز ليس «وليد الصدفة، بل هو انعكاس طبيعي لما تؤكده الأهداف الاستراتيجية للوزارة؛ بضرورة الاستدامة في الخدمات، وقيمها المؤسسية المتمثلة في المسؤولية الثقافية والمجتمعية والتميز والإبداع، كما أن الجوائز ناتج طبيعي للعمل بروح الفريق الواحد داخل جميع أروقة أقسام وإدارات الوزارة؛ فضلاً عن سلسلة من الممارسات والإجراءات المؤسسية والمتصلة ببيئة العمل الداخلية».

ودعا وزير الثقافة جميع موظفي الوزارة إلى بذل المزيد من الجهد لتنفيذ مبادرات استراتيجية نوعية تخدم كل فئات المجتمع، وتلبي طموحات الخطة الاستراتيجية للوزارة المنسجمة مع الرؤية الوطنية لعام 2021.