الصايغ: خادم الحرمين كان قائداً استثنائياً رعى خطاً تنويرياً منفتحاً

«كتّاب الإمارات» ينعى خادم الحرمين الشريفين

حبيب الصايغ. أرشيفية

عبّر رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات حبيب الصايغ، باسمه وباسم جميع كتّاب وأدباء الإمارات، عن بالغ الألم لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية.

وقال في بيان أصدره باسم الاتحاد: «لقد تلقينا النبأ الفاجع، لكننا لا نملك إلا التسليم بقضاء الله وقدره، والدعاء للراحل الكبير بالرحمة والمغفرة، كما نتقدم إلى شعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى زملائنا من الكتّاب والأدباء والمبدعين السعوديين، بخالص تعازينا برحيل قائد استثنائي فذ غيّر وأثّر ورعى خطاً تنويرياً منفتحاً في التعامل مع قضايا المجتمع السعودي من منظور الالتزام بقيم التسامح والسلام والحق».

وأضاف الصايغ: إننا في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات نعبر كذلك عن تقديرنا للدور المهم الذي أدّاه الراحل الكبير، في ترسيخ روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والسعودي جنباً إلى جنب، مع أخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حيث أسسا لعلاقة نموذجية نأمل أن تسود بين دول المنطقة كلها، لما يتخللها من احترام وتكامل وتفاعل إيجابي، وحرص على المصلحة المتبادلة بما يعود بالخير على الجميع.

وختم الصايغ بالقول: غياب شخصية بهذا الحجم وبهذا الثقل لن يكون سهلاً، لاسيما في هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها جميعاً، لكننا نواسي أنفسنا بالمآثر والإنجازات التي تركها، وهي متواصلة إن شاء الله بعزيمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، داعين المولى، عزّ وجلّ، أن يوفقهما في مسؤولياتهما الجسيمة، وييسر لهما أداء الرسالة العظيمة في خدمة قضايا الأمة.

تويتر