عميد كلية الآداب: لقيادة الإمارات ومواطنيها مكانة خاصة في قلوب المصريين
«الثقافة» الإماراتية في رحاب جامعة القاهرة
أكد عميد كلية الآداب في جامعة القاهرة، الدكتور معتز سيد عبدالله، أن لقيادة دولة الإمارات ومواطنيها مكانة خاصة في قلوب المصريين، لمواقفهم النبيلة في دعم جمهورية مصر العربية، بما يؤكد عمق علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين، معتبراً أن الثقافة الإماراتية أصبح لها مكانة بارزة على خريطة الثقافة العربية، لما تمتلكه من قدرات جعلتها محط أنظار المثقفين والأكاديميين على مستوى العالم العربي، مرحباً بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في كل المجالات الثقافية.
ميزات اعتبر مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أحمد الهدابي، أن اهتمام المكتبة بالمعارض الفنية والمكتبات المتخصصة كمكتبة المكفوفين، يعد إحدى أهم مميزات المكتبة المركزية، وهي مدعومة بأحدث الأجهزة السمعية والأشرطة المسجلة والكتب في فروع اللغة العربية والفلسفة والتاريخ والاجتماع والإعلام والحقوق، وتنسخ المكتبة الأشرطة للمكفوفين مجاناً، مشيداً بوجود أمين مكتبة من الإخوة المكفوفين ليكون داعماً لروادها في الحصول على المعلومات وعمل الأبحاث بسهولة، لافتاً إلى اهتمام المكتبة بالكتب والمراجع التي أهديت إليها من الشخصيات العامة في مصر والعالم العربي، من خلال عرضها في قاعة خاصة تقديراً لأصحابها. وأشاد الهدابي بمتحف المكتبة الذي يضم المخطوطات النادرة والوثائق وعدداً من القطع الأثرية، مبدياً إعجابه بوجود مجسم لإحدى أهم القلاع الإماراتية بالمتحف. |
وثمن عبدالله مبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإهداء المكتبة المركزية بجامعة القاهرة أعداداً ضخمة من الكتب والمراجع الإماراتية لتكون متاحة لطلبة وباحثي الجامعة وكل المثقفين المصريين، باعتبارها أحد أوعية المعلومات المهمة في مجالات التاريخ والتراث واللغة والآداب الإنسانية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور عبدالله ومسؤولين بالجامعة، أول من أمس، وفد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برئاسة مدير إدارة المكتبات بالوزارة، أحمد الهدابي، أثناء زيارته للمكتبة المركزية بالجامعة، إذ أهدت وزارة الثقافة جامعة القاهرة ومكتبات عدد من الجامعات المصرية الكبري أعداداً كبيرة من الكتب والمراجع الإماراتية في شتى مجالات المعرفة، التي أبدعتها العقول الإماراتية لتكون متاحة أمام طلاب الجامعات والباحثين ومثقفي مصر من خلال هذه الجامعات.
من جهته، قال أستاذ المكتبات والمعلومات، الدكتور شريف كامل، إن التعاون مع الثقافة الإماراتية يعود إلى سنوات بعيدة، مشيداً بمبادرة وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإهداء مكتبة الجامعة هذا الكم من المراجع، التي تدل على الفكر الرشيد الذي تنتهجه الإمارات بالانفتاح على كل الثقافات.
ورأى أن وجود هذه المراجع يتيح أمام الباحثين والطلبة التعرف بأسلوب أكثر عمقاً إلى الثقافة والمعرفة والتراث والنهضة الإماراتية، ويكرس لمزيد من التعاون مع وزارة الثقافة الإماراتية، خصوصاً في مجال المكتبات وأوعية المعلومات بما يعود بالفائدة على مثقفي البلدين الشقيقين.
بينما أشارت مدير المكتبة المركزية بجامعة القاهرة، الدكتورة أماني رفعت، إلى أن زيارة الوفد الإماراتي للمكتبة تعد مناسبة مهمة لتبادل الخبرات والمعلومات، خصوصاً في مجالات المكتبات وأوعية المعلومات والأرشقة وغيرها من مجالات تطوير المكتبات العامة، كما تعد فرصة لكي يتعرف الوفد الإماراتي إلى محتويات مكتبة الجامعة وقاعاتها المختلفة ومتاحفها ومقتنياتها وتراثها الذي يحوي كنوزاً من المعرفة والمخطوطات النادرة والوثائق التاريخية التي يضمها متحف المكتبة، مثمنة المبادرة الطيبة من جانب وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإهداء مكتبة جامعة القاهرة أعداداً كبيرة من المراجع في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية، لتكون إضافة حيوية لمحتويات المكتبة.
من جهته، أعرب مدير إدارة المكتبات في وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أحمد الهدابي، عن تقديره لمكتبة جامعة القاهرة بتاريخها الطويل وإمكاناتها الضحمة، مؤكداً أن إهداء الوزارة أعداداً من الكتب والمراجع الإماراتية في شتي مجالات المعرفة يهدف إلى تعزيز روح الأخوة والتعاون، إضافة إلى تعريف المثقف والباحث والطالب المصري بالثقافة الإماراتية، والمثقف والباحث الإماراتي وما أبدعه في المجالات المعرفية والثقافية، مشيداً بروح الأخوة التي اتسمت بها لقاءات الوفد الإماراتي مع المسؤولين بالجامعة، والتي تدل على أن قيم المودة والتعاون بين الإمارات ومصر راسخة في وجدان الجميع.
وعن المكتبة المركزية بجامعة القاهرة أكد الهدابي أنه وجد مكتبة حديثة بكل ما للكلمة من معنى، سواء من ناحية التصميم أو القاعات أو الأرشقة والبحث، أو عرض الكتب لتتيح للمتلقي الوصول إلى المعلومة بطريقة سهلة من خلال استخدام أساليب تكنولوجية. وذكر أنه استمع إلى شرح حول تطوير المكتبة باستخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة في ميكنة إجراءاتها الفنية لبناء قاعدة للمعلومات لخدمة المستخدمين والإدارة العامة للمكتبات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news