«شؤون أدبية»: مواد متنوعة وملفات وزوايا

غلاف العدد الجديد.

صدر عن اتحاد كتاب وأدباء الإمارات العدد (68) من مجلة «شؤون أدبية». وجاءت مواد العدد متنوعة، حيث غطت الكثير من فنون الأدب وأجناسه، إضافة إلى الرقعة الجغرافية الواسعة التي انتمت إليها هذه المواد، بدءاً من الإمارات، مروراً بمعظم البلدان العربية وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية.

ففي الشعر تضمن العدد نصوصاً لشيخة المطيري وعبدالرحمن الإبراهيم وآمنة محمد الشحي ومحمد محمد عيسى، وفي القصة كتب كل من أسماء الزرعوني ومحمد المزيني ووليد الزيادي ومريم الرميثي وعبدالإله عبدالقادر.

ومن الأدب الأميركي ترجم د. شهاب غانم قصائد للشاعر روبرت فروست.

وفي باب (سيرة إبداعية) كتبت الروائية الإماراتية نجلاء العبدولي تحت عنوان (الحفر في مناطق الظل والعتمة) عن تجربتها الأدبية، متوقفة على نحو خاص عند روايتها «ذات موعد».

وفي باب «حضور الغائب» أعد عبدالله محمد السبب نائب رئيس تحرير المجلة ملفاً خاصاً بالشاعر الإماراتي الراحل علي العندل بدأه بمقدمة تحت عنوان «سقراط عجمان» استعرض فيها أهم محطات حياة الراحل، إضافة إلى إشارات مكثفة تتعلق ببعض خصائص تجربته الشعرية، ثم ختم الملف بمختارات من أعماله.

واشتمل العدد على ثلاث دراسات لكل من صلاح عبدالستار الشهاوي حول «سمات الجمال الأنثوي في الشعر العربي»، وخضير اللامي الذي كتب عن «قتلة ضياء الخالدي: صرخة احتجاج دامغة ملء الفم في فضاء السماء والأرض»، وممدوح السكاف الذي كتب «عودة إلى قصيدة النثر: إشكالية أم شكل؟».

وأفرد العدد ملفاً خاصاً لأدب الشباب في مصر ـ المشهد السردي، قدم له عبدالإله عبدالقادر مدير التحرير، وكتب مادته كل من د. فاتن حسين، ود. شريف الجيار.

وفي باب «تشكيل» كتب إحسان الخطيب عن تجربة الفنان الإماراتي عبدالرحمن زينل، فيما كان باب «مختارات» خاصاً بالأديب البحريني فريد رمضان الذي كتب نصاً بعنوان «نميمة الظهيرة» مرفقاً بلوحات للفنان التشكيلي البحريني عمر الراشد.

واختتمت «شؤون أدبية» مواد عددها الجديد بزاوية «مدار» التي تضمنت نصاً لفتحية النمر بعنوان «الشخوص والنص».

تويتر