«زايد للكتاب» تُعلن القائمتين القصيرتين لـ «الترجمة والثقافة العربية»
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، أمس، عن القوائم القصيرة في فرعي الترجمة والثقافة العربية في اللغات الأخرى.
وقال أمين عام الجائزة، الدكتور علي بن تميم، عن الأعمال المتقدّمة لهذه الدورة: «تنوّعت الأعمال المقدّمة في فروع الجائزة من حيث الموضوع والتناول والترجمة، وكان مستوى التنافس كبيراً في ما بينها. أما في فرع الثقافة العربية فتميزت الأعمال بالجدة، واشتملت على دراسة في الفنون العربية وجمالياتها في الأندلس، وبحث زمني لأثر قصص ألف ليلة وليلة في الثقافة اليابانيّة، بالإضافة إلى عمل حول تلقي منجزات العلوم الحديثة نظريات تشارلز داروين وفرضياته العلمية في الفكر العربي الحديث».
وضمت القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للترجمة «المسالك والبلدان في بلاد الشام في العصور القديمة والوسطى» للمترجم عصام الشحادات، سورية/ فرنسا، ومنشورات المعهد الفرنسي للشرق الأوسط بيروت، دمشق 2013. وهاروو هاناوا، ثلاثية نجيب محفوظ: «قصر الشوق» 2012، «بين القصرين» 2011، و«السكرية» 2012، منشورات كاكوشو كانوكاي، اليابان، و«تاريخ الأنثروبولوجيا»، للمترجم المصري عبده الريس، ومن منشورات المركز القومي للترجمة، القاهرة 2014.
بينما ضمت جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى دراسة «قراءة داروين في الفكر العربي 1860- 1950» للمؤلفة مروى الشاكري، أميركية من أصل مصري، والدراسة من منشورات مطبعة جامعة شيكاغو 2013، و«أثر الليلة العربية على الثقافة اليابانية» للياباني سوجيتا هايديياكي، منشورات إيوانامي شوتن 2012، و«قراءة الحمراء» للمؤلف خوسي ميغيل بويرتا فيلتشيث من منشورات تحرير قصر الحمراء وجينيرال لايف، 2011.
يذكر بأن الجائزة وبعد انتهاء الإعلان عن القوائم القصيرة ستكشف عن العناوين الفائزة خلال الأسابيع المقبلة، بعد عرض الأسماء المرشحة على مجلس الأمناء لإقرارها، وسيتم تكريم الفائزين في الحفل الذي ستقيمه الجائزة 11 مايو المقبل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي ستجري فعالياته في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.