«الثقافة» تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

تواصل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، الفعاليات المصاحبة لمبادرة جائزة «القراءة ثقافة وإبداع»، التي أطلقتها الوزارة تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، في نوفمبر الماضي، وحرصت مراكز الوزارة المنتشرة في أرجاء الدولة، أخيراً، على تنظيم عدد من الفعّاليات للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، فنظم المركز المجتمعي الثقافي بأبوظبي ندوة ثقافية بعنوان «اللغة العربية والتحديات المعاصرة»، وهدفت الندوة إلى تأصيل الهوية اللغوية العربية، ونوقش من خلالها حال اللغة العربية وما يعترض سبيلها من تحديات مختلفة كزحف العامية وغزو اللغات الأجنبية وتعدد اللهجات.

مسيرة الصعاب

قدم رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين جمال الشحي، نبذة مختصرة عن مسيرته، والصعاب التي واجهها، والتحديات للوصول إلى ما هو عليه، من خلال دعم الناشرين والباحثين في نشر مدوّناتهم وفكرهم، وذلك لتشجيعهم على نشر ثقافة القراءة والكتابة لحماية اللغة العربية من التحديات المعاصرة، وتلمس السبل الكفيلة لجعل اللغة العربية مواكبة للعصر، من خلال الانفتاح على معطيات العصر، والإفادة منها في ما يخدم اللغة من دون التنازل عن الهوية اللغوية الأصيلة.

حضر الندوة عمادة شؤون الطلبة، وطلاب جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، وجمعية اتحاد الكتّاب، ونخبة من المؤلفين والكتّاب، وأفراد المجتمع، وطلاب الجامعات، وألقى الدكتور إياد عبدالمجيد نائب عميد شؤون الطلبة مدير المتطلبات العامة من جامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، كلمة عن اللغة العربية. وقامت منى العامري، مديرة المركز المجتمعي الثقافي بأبوظبي، بإلقاء كلمة المركز، تبعها بعد ذلك إلقاء عدد من القصائد الشعرية عن اللغة العربية. تناولت بعد ذلك الجلسة الحوارية الأولى بحوث المشاركين، وترأس هذه الجلسة رئيس قسم إعداد معلم مجال اللغة العربية وتربية إسلامية، الدكتورعيسى ربيح، وتم خلال الجلسة مناقشة البحوث من قبل المشاركين. على صعيد متصل، نظم مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مسافي عدداً من ورش العمل للاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، وذلك بمشاركة ما يزيد على 200 طالب وطالبة من مختلف مدارس منطقة مسافي بالفجيرة.

تويتر